احذري أيتها الزوجة…10 طباع فيك تدمر زواجك عن غير قصد!!
قالت دراسة برازيلية لمعهد «أوسب» التابع للجامعة الفيدرالية إن معرفة التصرفات أو الطباع غير المقصودة التي نمارسها يعتبر ضرورياً للحفاظ على علاقات جيدة مع الآخرين. وفي الزواج يعتبر هذا الموضوع مهماً لأنه يتدخل بشكل مباشر في تدمير حياة زوجية بين اثنين ارتبطا ببعضهما. كما أن الإضرار غير المقصود يعتبر غير مقبول عندما يكون الإنسان قد وصل إلى سن النضوج.
ما هو المضر غير المقصود؟
عند هذا الحد لا بد أن تنظري إلى بعض جوانب شخصيتك؛ لتعرفي أسباب التعاسة أو الحزن أو عدم الرضا، إن وجدت، في الحياة بشكل عام والحياة الزوجية بشكل خاص. فهذا سيساعدك على ترك سلبيات ربما لا تعرفينها أو تدركين بأنها ضارة، أو على الأقل حاولي تغيير سلوكياتك طبقاً لما هو في صالح حياتك، وأوردت الدراسة عشرة سلوكيات تدمر حياتك من دون قصد.
أولاً، لا تنظرين أبداً إلى النواحي الإيجابية
من هنا يزيد اعتقادك أنك تكتشفين الأخطاء وتشيرين إليها بالأصبع من دون أن تحاولي النظر أيضاً إلى الإيجابيات الموجودة أمامك. أنت لا تقصدين ذلك، ولكن الإشارة دائماً للسلبيات يؤدي إلى إيجاد أجواء يسيطر عليها التشاؤم والقلق والخوف من المصير المستقبلي للعلاقة الزوجية.
ثانياً، تفضلين ما هو الصحيح على الحب والاحترام
البحث عما هو صحيح طوال الوقت يؤدي إلى تحول التركيز عن أمور أخرى في غاية الأهمية في العلاقة الزوجية، وعلى رأسها الحب. وعندما لا تهتمين بمشاعر الحب في الزواج يدخلك هذا في دوامة الروتين العادي الذي يؤدي إلى الملل من الحياة الزوجية.
ثالثاً، تأخذين الأمور بشكل شخصي
هذا دليل على عدم ثقتك بنفسك، وهو أمر متجذر في شخصيتك من دون قصد.. من السهل أن تغيري هذه العادة بالحديث بين الزوجين ومحاولة إفهام أحدهما للآخر بأنه ليس هو أو هي المقصود في بعض الأحاديث أو الإشارات التي يتم إطلاقها في الحياة اليومية.
رابعاً، لا تتحدثين بصراحة مع زوجك خشية أن تزعجيه
من هنا تسير الأمور بشكل خاطئ، وخاصة إذا كان الزوج يقوم بتصرفات غير مقصودة ولكنها قد تضر بالعلاقة الزوجية، بينما أنت لا تقومين بلفت انتباهه أو الحديث معه بشكل صريح؛ لكي يتوقف عن مثل هذا التصرف أو ذاك.
خامساً، تضعين أناساً آخرين في المقام الأول قبل الزواج
أي أنك تعتبرين الزواج في المرتبة الثانية بعد هذا أو ذاك. مع أنه يأتي في المرتبة الأولى واعلمي أن الآخرين لن ينفعوك إذا انهارت حياتك الزوجية.
سادساً، ليست لديك إستراتيجية معينة للحب
أي أنك لا تعرفين كيف تعبرين عن الحب بشكل صحيح. وقد تقدمين تضحيات أكثر من اللازم باسم الحب، هنا تدخلين في دائرة الخطر، عندما لا يقدر الشريك، هذه التضحيات، وهذا ما يحصل غالباً فتخربين حياتك الزوجية.
سابعاً، تتوقعين أن يتصرف زوجك مثلك تماماً
فهناك اختلافات كثيرة بين الناس من حيث الشخصيات والطباع. وإذا كنت تتوقعين أن يتصرف زوجك مثلك تماماً، فأنت مخطئة، وقد تكونين محبة للسيطرة على الشريك بشكل غير مقصود، هنا عليك أن تتعرفي إلى الفروق الكبيرة بين الناس بشكل عام والرجل والمرأة بشكل خاص.
ثامناً، تفقدين جاذبيتك بسبب الإهمال
يحدث هذا بعد إنجاب الأطفال وهذا لا يروق للزوج، الذي لا يلفت انتباهك حتى لا يجرحك، ما يؤثر سلباً على الحياة الزوجية، فلومي نفسك إذا بحث زوجك عن امرأة أكثر جاذبية منك.
تاسعاً، تتصرفين أمامه من غير احترام
هناك نساء قد تعتبرن أن الالتحام والألفة مع الزوج يعني إمكانية القيام بأي تصرف أمامه. هذا خطأ وقد يتم بشكل غير مقصود، ولكنه مضر بالحياة الزوجية.
عاشراً، تفشلين في التكيف مع التغيرات
كالابتعاد عن الأهل، أو أنك لا تتكيفين مع التغيرات أثناء الإنجاب بسبب عدم تقبلها، لكن، كما يقال فإن التكيف يعتبر من أكبر التضحيات.