لماذا يلجأ زوجك للصمت طوال الوقت..؟! حقائق عليك معرفتها

لا شك أن معضم الأزواج يمرون بفترات فتور ورتابة في علاقتهم الزوجية، وخصوصا جانب التواصل الذي يتجلى في قلة تبادل الحديث فيما بينهما، وهو الأمر الذي يولد حالة من الصمت المتعمد، المنتج لحالة نفسية سلبية. إذ في هذا الوضع، يقوم أحد الزوجين بمحاولة التواصل دون أن يهتم به الآخر، نتيجة لأسباب ثلاثة ينصح بتفاديها قدر الإمكان.

أولا، أن يتسبب فيه الرجل باعتقاده الدائم والمستمر أن واجبات الزوجة لا تتمثل إلا في الأعمال المنزلية، وفي القيام بما يطلبه الزوج وعائلته، فلا يعتبر بذلك زوجته بمثابة الرفيقة التي يحكي لها انشغالاته ويشاركها تطلعاته وأفكاره.

ثانيا، يمكن أن تكون الزوجة متقلبة الطباع، وتتسم بعناد شديد، وكثرة الشكوى، فيقوم الزوج باللجوء إلى الصمت تجنبا للمشاكل، حتى تتطبع الحياة الزوجية بهذا المشهد العدمي.

ثالثا، قد يعود هذا الصمت العمدي راجعا إلى مرض عضوي أو إلى القلق الناجم عن مشاكل اقتصادية أو اجتماعية مؤثرة على الحياة اليومية للزوجين من خلال وقائع غير مرغوب فيها تؤثر على كليهما. ومن ثم، فإن المسؤول عن هذا الصمت السلبي هما الزوجان، واللذان يعتبرانه، في هذه الحالة، حلا يجنبهما إنهاء العلاقة وصولا إلى الطلاق.

والحل الأمثل هاهنا، يتجلى بالأحرى في تعاون الزوجين والتفكير الإيجابي، ثم التواصل، من خلال عدم ترك أحدهما الآخر في حالة من الصمت السلبي، قصد تحقيق سعادة زوجية أساسها تقبل الآخر بسلبياته وايجابياته.

 

قد يعجبك ايضا