الأسرار السبعة للحياة الزوجية السعيدة مع الدكتورة ناعمة الهاشمي التي غيرت مئات الأزواج
السر الأول من الأسرار السبعة
في الحكاية التي ذكرتها لنا المدربة في بداية الدورة عن الفتاة التي أهملها زوجها بعد فترة قصيرة من الزواج
تقول الدكتورة ناعمة الهاشمي:
1- أن الفتاة بعد الزواج قامت بالتدريج بالتخلص من أهم مايميز شخصيتها وهذا مايحدث مع معظم النساء بعد الزواج….
تقول: تتخلى المراة بعد الزواج عن هواياتها، وأحيانا صديقاتها، وعن دراستها ربما، أو وضيفتها، وقد تقضي هذه الأشياء على شخصيتها فتبدوا للرجل أمراة بلاشخصية ولا هوية فيمل منها.
عودي ياأختي كما كنت وأجمل فالمرأة الخاوية من الداخل لا تجذب الزوج، والمرأة التي لا تحمل شخصية مميزة لا تلفت الإنتباه.
يملها الزوج مع الأيام ويبدا في النظر إلى غيرها من الفتيات المعتزات بشخصياتهن ومعظمهن عوازب.
2- يصاب الرجل بعد الزواج بحالة من الرغبة في البعد عن شريكة حياته بشكل طبيعي، وتسمى هذه الحالة دورة حياة الرجل، فيبدأ في الإبتعاد عنها والعودة إلى أصدقائه وحياته، وهنا تقف المرأة التي لا تعلم ماذا يحدث ولماذا يبتعد تقف حائرة وتبدأ في ملاحقته بالأسئلة ماذا حدث؟؟ هل قصرت في شيء؟؟ وهنا تتحطم نفسيا أكثر لأنه لا يقدم أسباب… وتصبح العلاقة شائكة.
3- تتصبح المرأة مكتأبة وتهمل نفسها أكثر وتعاني من الإحباط والوساوس، وهذه المراة لا تثير الرجل بل تبعده عنها فيهرب نحو الخارج أكثر.
الحل:::
تقول الدكتورة:
اعقدي هدنة مع نفسك وأجعليها أهم شخص لديك، أحبيها كثيرا وهنا سألتنا سؤال غريب قالت:
أعجبني هذا السؤال كثيرا ………… بصراحة حعلني أفكر كثيرا في نفسي…
ولكن السؤال هو كيف أحب نفسي……….. أليس هذا أنانية ……. فقالت: لا لقد تلقيت هذا السؤال من الكثير من العميلات والمتدربات، من الخطأ ان نعتقد أن حب الذات أنانية لأن الأناني لا يحب نفسه أبدا
لكن كيف أحب نفسي……….. وماعلاقة حب النفس بالسعادة الزوجية……..؟؟؟؟
انتظروا دقائق وأعود لأكمل لكم ………….
وأحب أن أخبركم أن هذا فقط جزء من السر الأول مقدمة السر الأول ولا تلوموني على الإطالة رجاء
فحبي للإفادة هو الذي يدفعني لكتابة كل ماتعلمت منها
وعلى فكرة المعلومات الجاية خطيرة جدا……………تتعلق بما لا تتصورون….
2 العناية بالنفس
(( في إحدى الأيام الصيفية وعند الواحدة والنصف مساء، بينما كنا نستعد للعودة لمنازلنا، رن جرس الهاتف في المركز، ردت السكرتيرة كالعادة، ولكني كنت إلى جوارها فسمعت صوت نحيب عال جدا، فأخذت السماعة من يد السكرتيرة وحاولت أن أفهم الكلمات الواردة من أمراة يبدوا أنها تكاد تختنق من شدة البكاء والإنهيار، كانت تقول
وكانت كل صديقاتي وشقيقاتي يتحدثن عن زواجي السعيد، ولم أتصور أني في يوم ما سأعاني ما أعانيه الآن، لقد هجرني زوجي دونما سبب منذ تسعة أشهر، إنه لا يقربني مطلقا، واليوم ترك المنزل نهائيا، ولا أعرف لماذا؟؟
أجابت: حسنا.
انتابتني الحيرة قلت في نفسي لعلها لا تمتلك اسلوبا جيدا، وحينما دخلنا لغرفة الإستشارات الخاصة وبدات بالحديث، وجدت نفسي أمام امرأة كاملة الأنوثة رائعة وجذابة، كما أنها موظفة، مثقفة، وواضح تماما رقي ذوقها وشدة اناقتها، وانجبت الاطفال، رقيقة ودودة محبة، فماذا ينقصها ليتركها زوجها……………..؟؟؟؟؟؟
أنا في أنتظار ردودكم، ……….. أستحملوني، بهذه الطريقة سنتعرف على مشاكلنا أكثر، وتتضح لنا الحلول أكثر
أكتبوا رجاء ………… شو تتوقعون المشكلة…؟؟؟
ونعود الآن إلى الأخت التي هجرها زوجها…………… كيف عالجت الدكتورة مشكلتها ؟؟؟
ولم تكن تعلم، إلا بعد الفحص الطبي…………………..!! !
وبعد أن هدأت قالت لها الدكتورة: ماالمنزل لتلتقيه، وموضوعا محددا للحديث عنه، ……………………….. لماذا؟؟
رأيك لو تبادلت الدور مع عشيقته، انسي تماما أنك زوجته، وتخيلي أنك عشيقته، ماذا تفعلين، بقيت تفكر دقائق وقالت، أواعده، فقالت لها الدكتورة إذا فلتفعلي ذلك.
لأن المواعدة في البيت تخيفه، يخشى أن تجره للفراش الذي لا يريده.
وعدم تحديد الموضوع يجعله يضن أنها تريد فتح موضوع هجره للمنزل.
لكنها كتبت له: “” أريد اللقاء بك في مطعم كذا، لأحدثك عن سفري مع أبنائي في الصيف”””رد عليها بالموافقة، وألتقيا هناك، وبعد اللقاء الثالث تعمدت اسقاط فاتورة الجراحة التجميلية ( التضويق) التي أجرتها، لكنها تظاهرت أنها مستاءة لأنه اطلع على ما يخصها، لكنه أصر على معرفة التفاصيل، فقالت له: “” مع إني لا أريد أن أفتح الموضوع معك، لكني أستعد، فقد تتركني ذات يوم بلا رجعة، ساعتها سأفكر جديا في الزواج، وأنا أستعد منذ الآن………… ونسيت أن أخبرك أني خضعت أيضا لعملية شد في الصدر.””””
تلون وجه الرجل، وبدا عليه الإستياء، وسألها: هل تفكرين بالزواج من غيري؟؟ أجابت بثقة واندفاع : نعم نعم، فأنا لا زلت شابة، كانت لدي مشكلة صغيرة قمت بحلها، وهذا لا يمنعني من مواصلة حياتي، أحبك نعم، لكني أحب نفسي أكثر، وأريد السعادة لها.””
وعند مغادرة المطعم لأول مرة يصر على إيصالها للمنزل ينفسه، وهناك تبعها لأول مرة منذ أحد عشر شهرا لغرفة النوم، وفي ذات الليلة نام معها ثلاث مرات (هذا كما ذكرت للدكتورة)، وقال لها أشعر أنك كالعذراء، قالت له أنا دائما هكذا، إلا أنك لم تلاحظ.
على فكرة كلمات لا اريد أن أنساها:
حينما كانت المرأة تقابل زوجها لم تكن تتحدث عن حياتها السابقة معه أبدا، إذا فيما كانت تتحدث؟؟؟إنه سر …………………….؟؟؟؟؟ سنذيعه قريبا…؟؟؟
لتكتشفي أن الصحة النفسية تقود إل الصحة العاطفية، والصحة البدنية تقود إلى الصحة
نعود لموضوعنا أخواتي، وقد وصلنا إلى العناية بالنفس، وتحدثنا عن أهمية أن تهتم المرأة بصحتها النفسية والبدنية وليس بمظهرها السطحي فقط،
ووعدتكم بأن أحدثكم عن المواضيع التي تناولتها السيدة في حوارها مع زوجها في المواعيد، …. ماذا تتوقعون؟؟
الحقيقة أني لو كنت مكانها وقبل أن أتعلم فنون المداولة والحوار الزوجي، كنت قد أثرت معه التعاسة التي أشعر بها بسبب رحيله، وكنت لمته على هجره لي،………وطبعت كنت خبصت الدنيا وأثرت فضيحة بعولي ونحيبي…
لكن السيدة التي أمتلأت عزما، امتثلت تماما لنصائح الإستشارية، ونفذتها بحذافيرها، وتأكد الأستشارية على أهمية التطبيق الدقيق للنصائح، لأنها تكون مدروسة ومتسلسلة،
المهم، أن السيدة التزمت بالتالي:
“” إن المرأة في هذه المرحلة، تتوق إلى القيام بعملية توضيح وتأنيب للزوج بشكل مباشر أو غير مباشر، متصورة أن الزوج جاهز ليستمع لها، لكن الواقع يقول أن الزوج في هذه المرحلة يصاب بعمى جزئي في كل مايمس مشاعر أو حقوق زوجته، لذلك فإنه يرفض تماما أي حوار يطرق باب علاقتهما، أو يلمح للضغوط التي تعانيها الزوجة، في الوقت الذي تكون فيه هي في أمس الحاجة لهذا الحوار………
وتضيف الدكتورة: “” قومي بعمل مالا يتصوره، كوني مدهشة، وتغاضي عن الموضوع وكأن الحدث لم يمسك في الصميم، وكأنك تجاوزت الأمر بنجاح، وتظاهري أنك قد استعدت ذاتك منه، وهاأنت تبدأين حياتك من جديد، بقوة وابتسامة مشرقة، بدونه…………”””””
التي تعاني من الخيانة الزوجية فقط)).
“”” ثم ابدأي في سؤاله أو الحديث عن أشياء عامة، كأن تقولي: هذه أول مرة أزور فيها هذا المطعم، لقد نصحتني به صديقة، قالتي أنهم يقدمون مع الوجبة تذكارا جميلا من الفخار، أتوق للحصول عليه،…
وهناك أفكار كثيرة ورد منها في الملزمة سبعة وثلاثين فكرة، لفتح حوار ناجح بعيد عن المشكلة…..
وهنا أكتسبت درسا لن أنساه أبدا…….. علي أن أبدأ التغيير قبل أن أندم، وأنا في سن متأخرة.
وأخيرا أكرر إن كان من شخص يستحق الشكر والثناء هنا فهي الدكتورة ناعمة الهاشمي، فهذا هو حقها علينا.وبيني وبينكم ……………………… أعد لمفاجأة تسعد قلوبكم…..الله يقدرني على أنجازها.
حبيباتي رغم أن السر الأول لم يأخذ حقه من الشرح، هل تودون الإنتقال إلى السر الثاني، أم نسهب في شرح السر الأول، فالسر الأول وحده يمتد عبر ستة وخمسين صفحة ( وجهين) كتابة، ………………..؟؟؟؟