8 طرق للتعامل مع الزوج غير الرومانسي

حينما تكون الزوجة رومانسية لكن زوجها بارد عاطفياً بطبعه ولا يرغب في أجواء الرومانسية التي تحبّذها النساء عادة أكثر من الرجال، سوف تعاني الزوجة من هذا الأمر وتشعر بنقص عاطفي أو عدم تلبية رغباتها واحتياجاتها التي قد تكون بسيطة لكنها في غاية الأهمية من شدة رومانسيتها بالنسبة إليها. فكيف يجب أن تتصرف المرأة مع الزوج غير الرومانسي؟

المصارحة:
إنّ الحديث بصراحة وبالتالي المصارحة، من أهم الطرق للتعبير عما في داخلنا أمام الناس المحيطين بنا، لذلك يمكنك أن تصارحي زوجك بمدى رغبتك في أن يقوم ببعض التصرفات الرومانسية لأنها تهمّك وتشعرك بحب زوجكِ لكِ وربما يكون ذلك محفزاً له لإقناعه بتغيير أسلوبه في التعامل معك بطريقة أكثر رومانسية.

أفلام رومانسية:
تعمّدي مشاهدة أفلام رومانسية مع زوجك، وكلما مرّ مشهد رومانسي اقتربي منه والمسي يده وضعي رأسك على كتفه لكي تتحرّك مشاعره.

الكتب الرومانسية:
إن كان زوجك من هواة المطالعة اجلبي له كتباً تتحدث عن أهمية الرومانسية في إنجاح العلاقة الزوجية عموماً والعلاقة الحميمة خاصة ليعلم زوجك أنّ طبعه اللارومانسي – إن صح التعبير – يستتبع آثاراً سلبية على حياتكما.

التصرفات الرومانسية:
في النقاط التالية سنطرح بعض الأفكار الخاصة بتصرفات تظهر فيها المرأة رومانسيتها للزوج ما يشكل دافعاً له لكي يبادرها بالمِثل:

الصباح الرومانسي:
كم هو جميل أن تجلب الزوجة الفطور إلى السرير بعد أن توقظ زوجها بقبلة رقيقة مع وردة حمراء أو باللون المفضّل لديه.

الحمّام الدافئ:
بعد عودة الزوج من العمل حضّري له حماماً دافئاً ودلّكي له ظهره بنفسك فذلك يُعدّ من السلوكيات الرومانسية التي تثير مشاعره نحوك.

الهدايا:
فاجئي زوجكِ بتقديم هدية له بلا أي مناسبة وليس من الضروري أن تكون قيمتها المادية باهظة على قدر ما تكون قيمتها المعنوية مهمّة فاختاري ما يفضّله زوجك من نوع الهدايا ليشعر باهتمامك به في كل الأوقات لا فقط خلال المناسبات.

الحنين:
إن كنتما تمضيا الإجازة أو العطلة داخل المنزل، اغتنمي وقت الفراغ لكي تتحدثي مع زوجك عن ذكرياتكما القديمة معاً خلال فترة تعارفكما وخطوبتكما فمثلاً استرجعي صوركما التذكارية معاً ليراها زوجكِ لأنّ ذلك كفيل بأن يشعره بالحنين وبالتالي سيحرّك مشاعر الرومانسية في داخله.

كل هذه الأفكار الخاصة بأساليب رومانسية وغيرها ستجعل زوجك يقدّرك ليبادلك بذات المشاعر لكن ذلك يتطلب مجهوداً مع بعض الوقت لأنّ تغيير طباع الزوج أو سلوكياته ليس أمراً سهلاً بل يحتاج إلى صبر منك.





قد يعجبك ايضا