5 عادات غير صحية سوف تزيد من مشاكل اختلال الغدة الدرقية… تجنبيهاا

تقع الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة وبالرغم من ذلك لا نشعر عادة بوجودها، ولكن وظائفها لجسم الإنسان جليلة جداً، فهي تقوم بإنتاج الهرمونات الدرقية وهي عبارة عن مجموعة من الهرمونات التي تتحكم في عمليات الأيض التي تحدث في جسم الإنسان. بمعنى آخر، هي المسئولة عن إنتاج الطاقة اللازمة لخلايا الجسم، وهذا ما نتطلبه للقيام بمهامنا ووظائفنا الطبيعية، وأي خلل يحدث بالغدّة الدرقية سواء نقص وقصور في إفراز الغدة الدرقية أو زيادة الإفراز يؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم مما يجعله فريسة سهلة للعديد من الأمراض. ولقد أعلنت جمعية الغدة الدرقية الأمريكية أن أكثر من 12٪ من مجموع سكان أمريكا سيصابون بخلل ما بالغدة الدرقية عاجلاً أم آجلاً نتيجة العادات الخاطئة التي يتبعونها، ومن المؤسف أن من تداعيات هذا المرض هو فقدان الذاكرة، وبطء عملية التمثيل الغذائي، وأيضاً تغيّر الحالة المزاجية باستمرار، ولكن الخبر الجيد هو أنه يُمكننا تجنب الإصابة بهذا المرض من خلال تضمين بعض التعديلات الصغيرة في الروتين اليومي لحياتنا، وهذا ما سنقدمه لكم 5 عادات غير صحية والتي من شأنها أن تفاقم مشاكل الغدة الدرقية، تعرفوا عليها الآن:
لمشاهدة الموضوع كاملا أنقروا أسفله على خيار “معرفة المزيد”
العادة غير الصحية الأولى: الإجهاد والتوتر

يحدث فقدان الذاكرة عندما يختلط كلاً من الضغط والتوتر مع مشاكل الغدة الدرقية، وربما لن تشعر بتلك التأثيرات سوى على المدى البعيد ولكن بالطبع إن الأمر يستحق أن تنشغل به من الآن، فالخضوع تحت تأثير الإجهاد والتوتر المستمر قد يولد قوة هجومية على الغدة الدرقية وعلى آلية إفرازها للهرمونات، لهذا يُنصح بمحاولة تجنب المواقف التي تضعك تحت سيطرة الإجهاد والضغط ومحاولة ممارسة تمارين الاسترخاء، فهي قد تفيد أيضاً.

العادة غير الصحية الثانية: التدخين

ما لا تعلمه ان أسوأ توليفة قد تحدث عندما يجتمع كلاً من التبغ ومشاكل الغدة الدرقية، حيث تُبين دراسة أجريت عام 1995 أن التدخين يفاقم من مشاكل الغدة الدرقية، وبالتحديد عنصر السيانيد الموجود في التبغ والذي يمنع الغدة من تصنيع الهرمونات التي ترتبط مع المستقبلات. وهذا ليس كل شيء. فتفاقم مشاكل الغدة الدرقية ليس الشيء الوحيد الذي يقع عليه التأثير، ولكن يوجد عدد قليل من الأجهزة الأخرى المتضررة أيضاً مثل الكبد فهو أول عضو سيتأثر تأثيراً مباشراً من توليفة السيانيد ومشاكل الغدة الدرقية، فأفضل طريقة الآن هي محاولة التوقف عن التدخين.

العادة غير الصحية الثالثة: الاستخدام المفرط للصويا

يتبنى الطبيب ميركولا (صاحب أشهر موقع عن صحة البدن والعقل (mercola.com)) اتجاهاً معارضاً ضد فول الصويا وبخاصة لمن يعانون من مشاكل بالغدة الدرقية، فلدى فول الصويا بعض التأثيرات على الغدة الدرقية نتيجة لمكوناته، فعلى سبيل المثال الغويتروجنز الذي يُمثل أكبر تأثير في إعاقة الغدة الدرقية عن فعل ما يجب عليها فعله.

العادة غير الصحية الرابعة: الإفراط في تناول الخضروات الصليبية

أجرت جامعة ولاية أوريغون دراسة مفادها أن الإفراط في تناول الخضروات الصليبية مثل (الملفوف، والقرنبيط، والرشاد، والكرفس، وبذور الخردل، والبروكلي، والفجل، والفلفل الحار، والجرجير، واللفت) يكون له تأثير سلبي وبخاصة على من يعانون من نقص اليود، حيث إن هذه النوعية من الخضروات تحتوي على الجلوكوزينولاتس، والذي يحوله الجسم إلى جويترين، وبالطبع نحن لا نُحرض على الإقلاع عن تناول تلك الخضروات، ولكن ننوه أنه يجب عدم الإفراط في تناولها.

العادة غير الصحية الخامسة: عدم الاستماع للمشورة الصحية

يجب أن نعلم بأن خلل الغدة الدرقية قد ينتج عنه أشياء قد لا تُفضلها على الإطلاق، لذلك يجب عليك فور اشتباهك بأعراض خلل الغدة الدرقية التوجه للطبيب المختص للاستشارة والالتزام بالعلاج الموصوف في حالة تأكد اشتباهك بالإصابة بها، وذلك حتى تستطيع تخطي تلك المرحلة بنجاح بإذن الله.

إن تجنب مثل تلك العادات بالطبع لن يحميك فقط من حدوث خلل بالغدة الدرقية ولكنه سيؤثر أيضاً على صحتك بشكل عام، وبالطبع إن الاهتمام لما يطرأ على الجسم من أعراض والاستفسار عن تلك الأعراض مع الطبيب سيكون أفضل حل لتجنب الكثير من الأمراض
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا