نادته زوجته لأنها كانت على وشك الموت.. ولكن ما وجده كان شيئاً يفوق الخيال !!

 

كان عمر كلير ايفنز يقارب 19 عاما، عندما أصيبت بمرض نادر وليس له علاج ويسمى تصلب اللوحي المتعددة حيث تتقلص عضلاتها وجسمها يصبح عاجزا عن الحركة، وذلك بعد أن كانت فتاة تعيش حياة طبيعية بشكل عادي وتمارس تمارين الرياضة بشكل طبيعي، إلا أن هذا المرض الذي أصيبت به والذي يصيب الجهاز العصبي المركزي .

شعرت الفتاة بالعجز إذ أن هذا المرض اقتنعت انه سيصيبها بالعجز وسيمنعها من عيش حياة طبيعية كباقي الناس، إلا أن المعجزة أن كلير استجاب جسمها للعلاج ولم يعد لها علامات المرض، وفي هذه الأثناء تعرفت على بول زميلها في العمل الذي دخلت معه في قصة حب أنستها مرضها ومشاكلها الصحية ، بعد أربع سنوات من زواجها ببول أنجبت طفلا ورغم أن الحمل ينهك جسد النساء لا سيما المصابات بهذا المرض إلا أن كلير كانت في صحة جيدة جدا.

بعد فترة عاودها المرض وضرب ضربته حيث أصبح جانبها الأيمن من جسمها فاقدا للحس، حيث أصبح من المستحيل أم تسمح شيئا بيدها، ما جعلها طريحة الفراش لأشهر وقلت حركتها ما أدى إلى زيادة وزنها بأكثر من 15 كيلوغرام .

وفي إحدى الليالي استيقظت من نومها بسبب أوجاع قوية في بطنها والتي كانت تشتد بقوة رهيبة، ما جعلها تصرخ بأعلى صوتها تنادي زوجها حيث تقول أنها ستموت ، ما جعل بول يسرع إليها داخل الحمام ، حيث كانت كلير تتوجع بقوة قائلة أنها تشعر وكأنها في حالة ولادة، وبالفعل أنجبت كلير طفلة ما أصاب بول بصدمة كبيرة إذ انه لم يكن يعرف أن كلير حامل.

لكن المفاجئ في الأمر أن الألم لم يتوقف بل ازداد مرة أخرى إلى أن أنجبت كلير طفلة أخرى، حيث كانت المرأة حامل في توأم ولم تكن تعرف أنها حامل من الأساس حيث اعتقدت هي وزوجها أن وزنها زاد بسبب المرض، فلم تكن كلير تشعر بالألم وأعراض المرض إلا بسبب الحمل حيث عادت قوتها بعد الولادة وتعيش رفقة أسرتها المتكونة من زوجها وابنها البالغ 5 سنوات وابنتيها التوأم اللتان كانتا في صحة جيدة وقوية .

 

نادته زوجته لأنها كانت على وشك الموت.. ولكن ما وجده كان شيئاً يفوق الخيال !!

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا