انتبهي..اذا ظهرت هذه العلامات في المنزل فحياتك الزوجية في خطر
الحياة الزوجية بين الزوجين أساسها السعادة والأمل والراحة والحب والعيش في سعادة دائمة والقدرة على البعد عن كل المشاكل من خلال مواجهتها والقدرة على التعامل معها لأن هذا من شأنه أن يساعد على تقوية الحب والعلاقات بين الطرفين، والعلاقة الناجحة بين الطرفين قد يقع فيها بعض الأشياء التي قد تكون مؤشرا الى خطر يحدق بها والتي قد تعمل على تدميرها.
هذه العلامات والإشارات لابد من التعامل معها وملاحظتها حيث أن هناك علامات تدل على إنهيار العلاقة بين الزوجين والت قد تؤدي الى نهايات وخيمة في حال لم يتم التعامل معها، موقع صحتي يلقي الضوء على العلامات التي لا تبشر بالخير في العلاقة الزوجية:
إفتعال الخلافات الزوجية دون أسباب مبررة
لايوجد زواج خال من المشاكل الزوجية بل إن هذه المشاكل فى بعض الأوقات تكون السبب في نجاح الحياة الزوجية ولكن عندما يبدأ الزوجان في افتعال المشاكل ووجود الكثير من الشجارات بلا أي أسباب واضحة ومقنعة، فهذه علامة شديدة الخطورة تنذر بفشل الحياة الزوجية وعدم قدرة الزوجين على إيجاد صيغة تفاهم بينهما لحل هذه المشاكل.مع الإشارة الى أن حالات الغضب المستمر قد تدمر الحياة الزوجية وخاصة الخلافات المادية التى تشعل هذه الخلافات بشدة ويجب على الزوجين مواجهة تلك الخلافات مباشرة دون تأجيل حتى لا تتفاقم الأمور وتصل إلى طريق مسدود.
عدم الرغبة في الحوار وتفادي الحديث مع الشريك
الحوار والتواصل خطوتين أساسيتين لإنجاح الحياة الزوجية ومن الطبيعي أن يمر الزواج بلحظات ملل يشعر فيها الثنائي بعدم الرغبة فى الكلام أو الحوار معا ولكن عندما تزداد هذه الحالة ويصبح غياب الحوار هو السمة السائدة في الحياة الزوجية وإذا حدث حوار فإنه ينتهي بشجار، فهذا يعني أن جسور الحوار قد قطعت بين الزوجين وأصبحا غير قادرين على التواصل أو الحديث بلغة مشتركة يملؤها الحب والتفاهم. وهنا تضع الحياة الزوجية قدميها على طريق الفشل بثبات لأن الصمت قد يكون كلاما فى حد ذاته والصمت يمنع التواصل بين الزوجين.
الكلام الجميل يحصن العلاقة … والقاسي يدمرها!
الإنسان هو الكائن الوحيد الذي تؤثر فيه الكلمات، وكلمة واحدة تسعده، وكلمة أخرى قد تسبب له الشقاء والحزن، وهذه الكلمة تخلف آثارا في الجسم كله إما بالسلب أو الإيجاب. فالكلمات الحلوة المشجعة تعطي الشريك نشاطا زائدا، والكلمات الجارحة أو التي تقلل من قدره وتذكر عيوبه تجعله شخصا حزينا تعيسا.
فالكلمات الحلوة الجميلة لها تأثير السحر، ليس على المستوى النفسي والمعنوي فقط وإنما على المستوى الصحي والجسمي.
غياب التواصل الجسدي بين الزوجين والعلاقة الجنسية بينهما هي كارثة تنذر بأن الحياة الزوجية على وشك الانهيار حيث تلعب العلاقة الجنسية دورا مهما في توطيد العلاقة بين الزوجين وإنجاح الحياة الزوجية، وعندما تموت هذه العلاقة الجنسية وهذا التواصل الجسدي بين الزوجين تموت معه السعادة في الحياة الزوجية. فالسعادة الزوجية لا تأتي بسهولة وعلى كلا الطرفين بذل مزيد من الجهد لتحقيق هذه السعادة وهنا لا يصح أن تلعب المرأة دور الذكورة والرجل دور الأنوثة بل لكل منهما دورا محددا. والمشاكل الجنسية تحدث بسبب قلة خبرة الطرفين إلا أنها سرعان ما تختفي نتيجة لتعود كل طرف على الآخر ومعرفة ما يحبه ويفضله كل طرف.
عدم الشعور بالأمان يزعزع العلاقة الزوجية
تبادل الثقة بين الزوجين هو الذي يشعرهما بالأمان والاستقرار وهذا ما يساعد في نجاح واستمرار الحياة الزوجية ولكن عندما يغيب هذا الإحساس بالأمان خاصة من جانب الزوجة التى يمثل لها الزوج رمز الأمان فإن هذا يعني أنها لم تعد تثق في هذا الزوج وتشعر أنه غير قادر على حمايتها، ولا تستقيم الحياة الزوجية مع وجود هذه المشاعر فيها ويصبح الفشل هو النفق المظلم الذي سوف تدخل فيه الحياة الزوجية إذا لم يعد الإحساس بالأمان بين الزوجين.
الهروب من قضاء الأوقات معا خطر يحدق بعلاقة الزوجين
الحياة الزوجية السعيدة الناجحة هي التي لا يمل فيها الثنائي من بعضهم البعض ويتمنيان أن يقضيا كل دقيقة إلى جوار بعضهما ولكن عندما يبدأ الزوج فى التحجج للخروج من المنزل وعدم قضاء الوقت مع زوجته، وعندما تبدأ الزوجة في الشعور بأنها لا ترغب في الجلوس مع الزوج، فإن هذا يعني أن الحياة الزوجية قد بدأت في الانهيار بالفعل. فعندما يشعر الزوجان بأنهما قادران على الاستغناء عن بعضهما فهذا يعنى أنهما أصبحا غير قادرين على مواصلة الحياة معا.