اسمعوا ما قاله الدكتور محمد فايد عن سلو المغربي أو السفوف و الطريقة الصحيحة لتحضيره

المطبخ المغربي يزخر بمجموعة من الاطباق الشهية و الاصيلة التي حجزت له مكانا ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. ففن الطهي المغربي يشتهر بأطباق جميلة، صحية و ذات نكهة خاصة. و يعد المطبخ المغربي من أكثر المطابخ تنوعا في العالم، و يرجع ذلك لكونه مزيجا من المطبخ المغاربي والمشرقي والأمازيغي والعربي والإفريقي والمتوسطي والأندلسي والصحراوي كما تأثر وأثر في المطبخ الأوربي في الفترات الحديثة.

و من بين اكثر التحليات الشعبية في شهر رمضان و التي لا تخلو منها اية مائدة رمضانية مغربية هو طبق « سلو ».

سَلُّو، السَفُّوفْ، التَّقَاوْت اوالزَّمِّيطَة كلها تسميات تطلق على هذه الحلوى التي لطالما ارتبطت بشهر رمضان و بالمناسبات السعيدة، كالعرس أو العقيقة أو غيرها. ما يميز سلو هو احتوائه على العديد من المكونات الطبيعية و السهلة التحضير كالمكسرات المحمرة مع الطحين والسكر والزيت أو الزبدة.

هذه المكونات غنية بالمصادر الغذائيّة المفيدة كالمعادن، الفيتامينات، الالياف و السكريات. هذه الاخيرة، تغذي الجسم و تمنحه الطاقة التي يفقدها خلال ساعات الصيام الطويلة، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من النحافة أو فقدان شهية الأكل.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا