ارتعبت الأم عندما سمعت ابنتها تصرخ ألماً… ومن ثمّ علمت السبب

هذه المسألة أمر ينبغي على كل الأهل أن ينتبهوا إليه
والدة من إليناوا تكلمت عما أصاب ابنتها بعدما أصيبت بحرق من الدرجة الثانية وهي تستعمل تليفونها وهو موضوع في الشاحن الكهربائي.

تعيش جاكي فدرو وعائلتها في Highland Park في ضاحية من ضواحي شيكاغو. لقد قامت الأم بإخبار موقع بازفيد أن ابنتها غابي البالغة من العمر 13 عاماً كانت من محبي الرياضة وغالباً ما كانت تضطر للخروج.
enhanced_12597_1456072237_1 - Copy 1
هذا العام قرر أهل غابي أن ابنتهما أصبحت من العمر بحيث يمكن شراء هاتف لها.
يقول الأهل :” إن أحد الأسباب التي دعتنا إلى هذا القرار هو أن نتواصل معها عندما تكون خارج البيت فجدولها حافل جداً. ”
في الأسبوع التالي ، غابي كانت تستعمل تليفونها في غرفتها عندما سمعت فدرو ابنتها تصرخ
“لقد جاءت راكضة إلى الأسفل تمسك عنقها بيدها..كانت تتألم ألماً شديداً وتصرخ بهستيرية” تقول الأم.
enhanced_10709_1456072473_1
تقول فادرو إنها وقفت عاجزة لأنها لا تعرف ماذا حدث
” لعل أسوأ شعور هو أن تقف الأم تشاهد ابنتها تتلوى ألماً ولا تعرف ماذا تفعل.. لقد احتاجت ابنتي إلى 5 دقائق حتى استطاعت أن تخبرني بما أصابها.”
enhanced_16409_1456075016_13
أخبرت غابي أمها أنها كانت تستعمل تليفونها وهو موضوع في الشاحن في قابس الكهرباء . لقد قالت المراهقة إن التيار الكهربائي كهربها حيث كان التيار قد سرى من التليفون إلى عقدها فأحرق عنقها.
” عانت من حرق من الدرجة الثانية والآن أصبح هناك ندبة حول عنقها” قالت فادرو عن ابنتها التي كانت تضع على عنقها عقدا معدنيا اشترته من محلات Claire.

إن الإصابات من الهاتف نادرة ولكنها تقع بحسب ما يقوله سكوت ولفسون Scott Wolfson من لجنة U.S. Consumer Product Safety Commission

تنتج معظم الإصابات عن البطاريات الليثيوم التي ارتفعت حرارتها كثيراً  وأدت إلى الانفجار أو الحروق.
قال ولفسون إن واحدا من أخطر العوامل هو شراء نوعية رخيصة من الشاحن أو بطارية من بائع مستقل ليس تابعاً لشركة تليفون ما.

قال ولفسون إن الإصابات من الشحن الكهربائي للهاتف حالات فريدة. لذا هو يشجع أياً كان أن يتصل فوراً بالوكالة للتبليغ عن الحادث.

ويقول ولفسون أيضاً :” حالة غابي خطرة فعلاً .. لقد وقعت عدة حوادث في السنوات القليلة الماضية حيث وضعت الملامة على الهواتف الخليوية”.

في 2010 أصيبت فتاة بحروق درجة ثالثة من كابل ال USB العائد لشركة أبل بعدما وضعته في فمها. كان الكابل وقتذاك موصولاً باللابتوب.

واتهم شاحن فيه علة بالتسبب بموت امرأة في أستراليا عام 2014.
وفي الصين قتلت امرأة من جراء حادثة مشابهة. قالت أبل إنها ستتحرى عن الأمر  وبعد ذلك حذرت من مغبة استعمال الشاحن غير الأصلي.
نرجو أن تشاركوا هذه المقالة مع معارفكم حتى تعم الفائدة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا