اختفى وهو ابن الخمس سنوات.. بعد 25 سنة شاب يطرق باب المنزل والعائلة في حالة صدمة!!!

من الطبيعي أن يتساءل الأطفال الذين يتم التكفل بهم  في يوم من الأيام عن آبائهم البيولوجيين بالرغم من مدى حبهم لوالديهم الكفيلين كآبائهم الحقيقيين، لكن في لحظة ما يصبح الابن المتكفل به فضولي لمعرفة أصوله.

كان لسارو أثناء التكفل به خمس سنوات، فلقد ازداد بالهند ولديه أخ أكبر يدعى غودو كان يشتغل كمنظف للقطارات، في يوم من الأيام ذهب سارو رفقة أخيه الأكبر غودو للعمل، لكن غودو طلب من سارو أن يبقى داخل القطار بينما أكمل عمله.

استمع سارو لأخيه لكن من شدة عياءه غط في نوم عميق، ليكتشف حين استيقاظه برعب كبير أن القطار فارغ وأنه فقد أخوه الأكبر الذي لم يكن يعرف أين كان.

 

بعد أن فقد الكل الأمل واعتبروا بحث سارو بهذه الطريقة غير مجد، إلا أن سارو لم يستسلم، وظل يبحث ليل نهار، و في يوم من الأيام لاحظ سارو شيئا يعرفه جيدا، إنها قنطرة محطة القطار التي استيقظ فيها ليكتشف أنه فقد أخاه.

أكمل سارو عملية بحثه، ليجد أخيرا مكان ازدياده، مدينة غانيش تالايي، من شدة فرحه واندهاشه حلق سارو في طائرة بعد طول هذه السنوات حتى وجد نفسه أمام منزله الحقيقي.

ما إن وقف أمام منزله حتى ترامت الذكريات على رأس سارو اختلطت فيها رائحة بلده الهند وألوانها، وبدأ سارو يفكر هل ستتعرف عليه عائلته بعد مدة 25 سنة..

لكنه لم يخمن كثيرا حتى لمح نساء بعيدات عنه لأمتار يقتربن منه، واحدة منهن اقتربت منه وعانقته بشدة، إنها أم سارو التي تعرفت عليه دون أن ينطق بكلمة.

 

اختفى وهو ابن الخمس سنوات.. بعد 25 سنة شاب يطرق باب المنزل والعائلة في حالة صدمة!!!

بعد عناق اختلطت فيه مشاعر الحزن بالفرح، عرفت أم سارو على أخيه وأخته لتنقل له خبرا مأساويا وهو أن أخوه الأكبر غودو لقي مصرعه بعد أن صدمه قطار في الليلة نفسها التي اختفى فيها سارو..

بعد هذا اللقاء عاد سارو إلى أستراليا حيث يشتغل ويرسل لأمه النقود ، وبقي على تواصل دائم معها، ليربح سارو في الأخير عائلتين وهبتاه الحب والعطف والحنان.

 

اختفى وهو ابن الخمس سنوات.. بعد 25 سنة شاب يطرق باب المنزل والعائلة في حالة صدمة!!!

 

اختفى وهو ابن الخمس سنوات.. بعد 25 سنة شاب يطرق باب المنزل والعائلة في حالة صدمة!!!

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا