ورقة البسطيلة تتسب في توقيف عدد من النساء لا يتوفرن على ورقة الترخيص بالتنقل
تواصل قوات الأمن العمومي و السلطة المحلية مراقبتها لحركة المواطنين في ظل حالة الطوارئ التي تقتضي من الجميع التزام مساكنهم باسثتناء حالات الضرورة القصوى و التي حددتها السلطات الرسمية سابقا في ثلاث نقاط أساسية و هي العمل و التبضع بالقرب من مقرات السكن و التطبيب.
هذا وقد نشرت جريدة هبة بريس خبر مفاده أن عددا كبير من النساء يغادرن بيوتهن هاته الأيام و يقصدن الأسواق للتبضع دون توفرهن على ترخيص رسمي بذلك مما يجعلهن في وضعية خلاف مع القانون.
و أكدت في مقالها أنه في بعض الأحياء خاصة الشعبية و في بعض المواقف تجد السلطات الرسمية صعوبة ف ي التواصل مع مخالفات و مخالفي قانون الحظر الصحي الذين يتعنتون في تجاهل التوصيات و التوجيهات، مما يجعل توقيفهم و تحريك المساطر القانونية في حقهم أمرا لا محيد عنه لتفادي أي انفلات.
كما جيء في سياق الكلام “كاين لي خارجة باغا تشري ورقة ديال البريوات أو البسطيلة وهي معندهاش أصلا حتى ورقة المقدم، الظرفية لا تسمح بالبحث عن الكماليات، خاص المواطنين كاملين يتعاونو مع السلطات و يبقاو في ديورهم أكبر قدر ممكن، واش لا ماكانتش هاد ورقة البسطيلة مغنفطروش، الصحة و السلامة العامة أولى من كل شيء أما رمضان راه باش ماكان غندوزوه ، خاصنا نتعاونو كاملين باش نحبسو هادشي و يقدرو المغاربة يخرجو في أمان بعد نهاية الطوارئ و إلا راه القضية تقدر تزيد تمدد و هذا ما لا نتمناه جميعا بطبيعة الحال”.