قاومت المرض حتى وضعت مولودها.. قصة مؤثرة لعشرينية أنهى حياتها فيروس كورونا بأكادير
تداولت منابر إعلامية قصة مؤثرة لشابة في العشرينات من عمرها،فارقت الحياة، يوم أمس بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرة بمضاعفات فيروس كورونا المستجد.
وذكرت نفس المصادر، أن الهالكة المتحدرة من منطقة آيت ملول، كانت قد توجهت قيد حياتها إلى قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي بإنزكان، أواخر شهر مارس المنصرم، بغية وضع مولودها، إلا أن الفحوصات الطبية الأولية أكدت على ضرورة إخضاعها لعملية قيصرية من أجل ذلك.
وجرى القيام بالعملية من طرف طاقم طبي متخصص، قبل أن تتم إحالتها في وقت متأخر من اليوم نفسه، على مستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعد أن اتضح أنها تعاني من مضاعفات صحية.
وأضاف المصدر ذاته أن المعنية خضعت 3 مرات للتحاليل المخبرية لكوفيد-19، اثنتان منها كانت نتيجتهما سلبية فيما الثالثة كانت إيجابية، ما استدعى الاحتفاظ بها داخل المشفى لتلقي العلاجات المتبعة بهذا الخصوص.
وأكد المصدر أن دواء الكلوركين الذي كانت تعالج به المتوفية ثبت أنه غير مناسب لها نتيجة مرضها بالقلب، ما فرض على الطاقم الساهر على حالتها الصحية بمصلحة كوفيد-19 إلى البحث عن بديل لها.
وما هي إلا أيام معدودة حتى استسلمت العشرينية لمضاعفات الفيروس، لتفارق الحياة في عز شبابها.
إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله الرحمة والمغفرة ولذويها الصبر والسلوان..