انتحار قاصر كانت تستعد لعقد قرانها الأسبوع المقبل بمدينة شفشاون
نشرت مواقع اخبارية خبر مفاده ان مركز “السطيحات” التابع ترابيا لاقليم شفشاون، اهتز على وقع إقدام فتاة قاصر على وضع حد لحياتها شنقا داخل منزل أسرتها الكائن بالمنطقة المذكورة.
وأفادت مصادر محلية، أن الهالكة تبلغ قيد حياتها 17 سنة ، حيث كانت تستعد لزفافها، وقد تم العثور عليها معلقة بمنزل أسرتها المتواجد بمركز السطيحات وسط صدمة أفراد أسرتها.
هذا وقد تم نقل جثة المعنية بالأمر إلى مستودع الأموات بالمستشفى، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
جدير بالذكر أن بداية السنة الجارية شهدت ارتفاعا ملحوظا في حالات الانتحار المسجلة في شفشاون و طنجة مقارنة بباقي مناطق الجهة، الذي لطالما كان هو الأكثر تسجيلا لنسب الانتحار في الجهة، وفي المغرب عموما.
هذا وقد يزال المغرب يشهد بين الفينة والأخرى تكرار حوادث الانتحار رغم تخفيف إجراءات الحجر الصحي.
وفي غياب لأرقام أو إحصائيات رسمية للانتحار في المغرب منذ أربع سنوات، رصدت “سكاي نيوز عربية” أعداد حالات الانتحار، عبر دراسة اعتمدت فيها على أخبار نشرتها الصحافة ووسائل الإعلام المغربية، مع إقصاء أي حالة مشتبه فيها أنها انتحار أو لا تضم معطيات دقيقة.
ووفق البيانات الإحصائية حسب الجهات التي رصدتها الدراسة، فإن شمال المغرب عرف أكثر عدد حالات انتحار، وبالضبط في جهة طنجة تطوان الحسيمة بـ 103 منتحر، وتليها جهة الدار البيضاء سطات بـ 44 منتحر، و28 منتحر في جهة سوس ماسة، و27 في بني ملال خنيفرة، و26 في مراكش آسفي، و23 في فاس مكناس، و12 في الشرق، و10 في درعة تافيلالت، و4 في كل من العيون الساقية الحمراء وكلميم وادي نون، و3 في الداخلة وادي الذهب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله للفقيدة الرحمة ولذويها الصبر والسلوان