المتهم في جريمة بن احمد يلتزم الصمت و مواصلة البحث في منزله عن منقولات و ممتلكات شخصية

كم أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه في قضية بن أحمد عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من قبل المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.
ويجري حاليا إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كلاب مدربة تحضر في هذه الاثناء بمدينة إبن أحمد ، و المتهم لم يعترف بالمنسوب إليه و كل متهم بريء حتى تثبت إدانته .رغم كل المحاولات و أبحاث الشرطة القضائية و في ظل سرية البحث ، لازال المتهم الرئيسي في جـ.ـريمة أو بما يسمى ” فاجـ.ـعة المرحاض ” متشبت بالإنكار ، و ملتزما الصمت و عدم الإدلاء بأي معلومة لفك لغز خيوط هذه الجـ.ـريمة البشعة ، و التي أصبحت حديث الساعة بمدينة إبن أحمد والمدن المغربية.
حيت أن الجـاني ثابت في حقه كون هاتف الهالك بحوزته ، بحيث تم الإستماع إلى أحد الأشخاص الذي عاين عملية ولوج الضحية الى مراحيض الحديقة العمومية ، بصفتهم مرفقا تابعا الى المسجد الأعظم لتوضؤ المصلين على الساعة الواحدة و نصف ليلة 19 ابريل 2025 ،للتوضيح أن المتهم كانت لديه عداوة و سوء التفاهم مع الضحية ، ومباشرة بعد الصلح المتهم المريض عقليا كانت لديه نية أخرى الصلح كان وسيلة للانتقام ولا زالت سرية البحث جارية.
لكن هناك إفادات جد خطيرة لا يمكن التطرق لها ، إلا بعد إنتهاء البحث التفصيلي ، و إجراء إعادة تمثيل الجـ.ـريمة ومن المؤكد أن هناك ضحية أخرى لنا عودة في الموضوع بأدق التفاصيل.

المصدر dimatvofficielle بتصرف

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا