الشيخة موزة تختار قفطان مغربي بطرز الخنجر للحضور في مناسبة رسمية بدولة قطر
اختارت الشيخة موزة بنت ناصر زوجة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الظهور بقفطان مغربي في مناسبة رسمية بدولة قطر.
وتألقت موزة بالقفطان المغربي خلال حضورها حفل تخرج طلبة جامعة حمد بن خليفة والجامعات الدولية الشريكة ومؤسسة قطر دفعتي 2020 و2021.
وأطلت الشيخة موزة بالقفطان الطنجاوي الأصيل المصنوع من ثوب البروكار باللون الأصفر المزين بطرز الخنجر باللون الفضي والمتميز بالأكمام العريضة.
ويعد ارتداء الشيخة موزة للقفطان المغربي دليل على تميزه باحترافية الصانع التقليدي المغربي، الذي يبدع في إيصاله للعالم وارتدائه من طرف شخصيات عالمية.
لعبت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، طيلة أعوام من مسيرتها، دوراً رئيساً في إحداث تغييرات ملموسة في التعليم والمجالات الاجتماعية في دولة قطر،وظلت قوة دافعة وراء عدة مشاريع تنموية على المستويين المحلي والدولي .
فعلى الصعيد المحلي، تترأس سموها حالياً مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي مؤسسة خاصة غير ربحية تأسست عام 1995، والمعروفة بمشروعها الرائد “المدينة التعليمية” التي تضم فروعاً لعدة جامعات ومؤسسات دولية مرموقة تعمل في مجال البحث العلمي ومشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفضلاً عن ترؤّسها لمجلس إدارة مؤسسة قطر، شغلت سموها منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للصحة منذ 2009 إلى عام 2014 ومنصب نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم خلال الفترة 2006-2012، حيث ساعدت من خلال الأدوار التي قامت بها في إحداث عدد من الإصلاحات فيما يخص النظام الصحي والمدارس العمومية القطرية. كما تترأس سموها مجلس إدارة سدرة للطب، وهو مستشفى طبياً تدريبيا جديدا، ليكون رائداً في مجال طب ورعاية صحة الأطفال والمرأة.
أما على الصعيد الإقليمي والدولي، فقد أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا مبادرة صلتك عام 2008 والهادفة لمعالجة التحدي المتزايد أمام توظيف الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليتم تعيين سموها في العام نفسه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة سفيراً لتحالف الأمم المتحدة للحضارات.
وفي عام 2012 أطلقت سموها مؤسسة التعليم فوق الجميع التي تعتبر مبادرة عالمية تسعى إلى تقديم فرص حياة جديدة وبواعث أمل حقيقي للفقراء والمهمشين من الأطفال والشباب والنساء في البلدان الفقيرة والنامية، وتعمل هذه المؤسسة على تنفيذ أهدافها من خلال عدد من البرامج القائمة مثل برنامج علِّم طفلاً، وبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن، وبرنامج الفاخورة، و برنامج أيادي الخير نحو آسيا.
تقوم الشيخة موزا بدور فعال ونشط في منظمة الأمم المتحدة لدعم التعليم على الصعيد العالمي، ففي 2016 عُينت سموها عضوا ضمن مجموعة الأمم المتحدة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب عضوية سموها السابقة في مجموعة الأمم المتحدة الاستشارية حول الأهداف الإنمائية للألفية التي تولي اهتماماً خاصاً للهدف الثاني الخاص بتعميم التعليم الأساسي. وقد عملت الشيخة موزا كذلك كمبعوث خاص للتعليم الأساسي والعالي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وأطلقت عدة مشاريع في مقدمتها الصندوق الدولي للتعليم العالي في العراق.وفي 2012 عُينت سموها عضواً باللجنة التوجيهية لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة التعليم أولاً. وهي مبادرة تسعى لإلحاق الأطفال بالمدارس وتحسين نوعية التعليم وتحقيق المواطنة الكونية.
نالت الشيخة موزا العديد من الجوائز من بينها ميدالية كارينجي للعمل الخيري و جائزة جورج بوش للتميز في الخدمة العامة. وفي 2009 تم تقديم سموها في أكاديمة الفنون الجميلة التابع لمعهد فرنسا. ونالت سموها عام 2007 جائزة المعهد الملكي للشؤون الدولية لإسهاماتها في الارتقاء بالعلاقات الدولية.
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حاصلة على درجة الماجستير في السياسة العامة في الإسلام من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة؛ وعلى شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة قطر. ونالت عدة شهادات فخرية، من بينها الدكتوراه الفخرية من جامعة فيرجينيا كومنولث، وجامعة تكساس أي أند إم، وجامعة كارنيجي ميلون، وإمبريال لندن كوليدج، وجامعة جورجتاون.