اعتقال شابين مغربيين استدرجا المدرب السابق هيرفي رونار والتقطا له صور مخلة
تعرض مدرب الأسود السابق، هيرفي رونار، منذ حوالي أسبوع لقضية ابتزاز من قبل شبان بمنطقة “واد زم”.
و حسب ما نقلته جريدة “الصباح” ، فقد استدرج شخصان الناخب المغربي السابق هيرفي رونار باستعمال موقع للتواصل الاجتماعي، ثم الشروع في النصب عليه بعد تصويره في وضعية مخلة .
و قام الشخصين بالتواصل مع رونار عبر تقنية الفيديو، مستعملان في ذلك حساب يحمل اسم فتاة لبناني، حيث قاما باغرائه باستعمال شريط “مفبرك” قبل أن يشرعا في تسجيله في أوضاع ومشاهد مخلة.
وبعدما أطاح الاثنان، بالمدرب السابق لأسود الأطلس، طالبا منه أداء 10 ملايين سنتيم، مهددين بنشر شريط فيديوه وصوره في حالة رفض طلبهما، ما دفعه إلى تقديم شكاية لدى النيابة العامة المختصة من أجل التحقيق في النازلة، ليتم ايقاف المعنيين بالأمر وتقديمها للعدالة.
الظاهرة أصبحت قضية رأي عام في المغرب، وكانت من فترة مادة دسمة لوسائل إعلام دولية، حيث سبق لجريدة “الدايلي ميل” البريطانية أن تحدثت عن الموضوع، ووصفت واد زم بمدينة المبتزين جنسيا، وتطرقت إلى أن هذه الشبكات دمرت أسر وتسببت في انتحار ضحايا، وهو ما يستدعي مواجهتها بكثير من الحزم، وفرض آليات تحسيس لتجنب وقوع ضحايا آخرون في مخالب هذه الشبكات، ودفع ضحايا آخرين يعانون في صمت ويرضخون لابتزاز هذه الشبكات لوضع شكايات.
وأسقطت ظاهرة الابتزار مجموعة من الأشخاص في عدد من مدن المغرب، ضمنهم أستاذ للغة الفرنسية بمدينة العيون، كان قد حكم عليه بسنتين سجنا نافذة، بعد أن ظهر في فيديو مخل مع صديقته في الشارع العام، واتهم بالتورط في عملية ابتزاز جنسي.
كما تابعت النيابة العامة بفاس في وقت سابق شخص كان يشتغل مع مديرة مركز للنداء، صورها وهي في لقطات مخلة، وهددها بنشر هذه الصور، قبل أن يتم اعتقاله بناء على شكاية تقدمت بها للمصالح المختصة.
ولم يكن مدرب الأسود السابق، الأجنبي الوحيد الذي سقط في فخ هذه الشبكات. فقد سبق أن سقط مواطن بحريني ضحية ابتزاز شبان يقطنون بكل من فاس والفقيه بنصالح. وصور هؤلاء المواطن البحريني في دردشة حميمية وتمكنوا من أن يبتزوه في مبالغ مالية وصفت بالكبيرة.
وتعرض مقاول في مكناس لابتزاز من طرف مثلي . وتم اعتقال الأطراف كلها في هذا الملف، وحكم عليهم بالحبس النافذ.
وشهدت أيضا مدينة واد زم عددا من الاعتقالات على خلفية التورط في ابتزاز من هذا النوع، ومنها توقيف عصابة بـ7 أشخاص كانوا يبتزون ضحايا مغاربة وأجانب وخاصة الخليجيين منهم بعد استدراجهم على مواقع التواصل الاجتماعي في دردشات حميمية بعد انتحالهم صفة بنات.
كما تم اعتقال حوالي 23 شخصا في كل من واد زم وخريبكة بتهمة ابتزاز مواطنين إيطاليين، ضمنهم شخصيات عمومية معروفة. وفي الجديدة، تم الحكم بسنة حبسا على شخص كان يبتز مستشارا جماعيا بجماعة مولاي عبد الله، حيث تمكن هذا الشخص من انتحال صفة بنت، وصوره في لقطات مخلة بالحياء.