وصول فريق طبي صيني للمغرب لمساعدة الاطباء ضد “كورونا”
في ظل تفشي وباء فيروس كورونا الجديد في العديد من المناطق حول العالم،ذكرت جريدة المساء أن فريقا صينيا مشكّلا من الأطباء، حل بالمغرب من أجل المساهمة في جهود مكافحة فيروس “كورونا”.
ويتعلق الأمر بمجموعة من 7 أفراد، ينتمون إلى إقليم شنغهاي، بدأت العمل فعليا في بنجرير تفعيلا للتعاون الصحي الثنائي بين البلدين، بموجب بروتوكول يجدد كل سنتين انطلاقا من 1975.
لجنة الصحة المحلية في شنغهاي سلمت موادا طبية لمكافحة الجائحة إلى فريقها الصيني بالمغرب، بينها كمامات وملابس واقية وأجهزة لقياس الحرارة، وقد تم نقلها على دفعات من المصدر.
الأطباء أنفسهم وضعوا خطة عمل طارئة انطلاقا من الخبرة الصينية في مواجهة “كوفيد-19″، مستفيدين من تداريبهم الممنهجة في الميدان، منشئين نظام إنذار بالحمّى وموصين بالتدابير الوقائية.
وعلى الرغم من أن بن كرير ليست مدينة كبيرة، إلا أن موقعها الجغرافي مهم وبها خطوط مواصلات رئيسية في المغرب. لذا، فمنذ بداية فصل الربيع، ساعد فريق بوتوه الطبي المستشفيات المحلية بنشاط على إنشاء نظام إنذار للحمى، كما أوصى بأن يتخذ العاملون الطبيون المحليون تدابير الوقاية اللازمة، بالإضافة إلى إطلاقه مجموعة من تدابير الاستجابة حال العثور على مرضى مشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا الجديد.
وفي الوقت نفسه، عمل الفريق أيضا على تعزيز التواصل مع إدارات الصحة المحلية، كما أنه في حالة استعداد دائم لإجراء اتصالات بالفيديو مع الخبراء الصينيين لتبادل الخبرات.
وقام أعضاء فريق بوتوه الطبي أيضا بتقسيم مناطق عمله في بن كرير حسب درجة خطورتها لتجنب العدوى داخل الفريق أثناء عملية التشخيص والعلاج.
وقال ليو يوي، رئيس فريق بوتوه الطبي “إن أعضاء الفريق الطبي برهنوا على قدرتهم على مكافحة الوباء”، مشيرا إلى أنه مع وصول مواد الوقاية وتعاون العاملين الطبيين من الصين والمغرب جنبا إلى جنب، فإن الثقة بجهود مكافحة الوباء تتعزز.