“Jumia Food” تواصل تحولها في اتجاه الخدمات حسب الطلب من أجل التأقلم مع عادات المستهلكين

تواصل منصة “Jumia Food” الرائدة في مجال توصيل وجبات الطعام عبر الإنترنت تحول أعمالها التجارية، وتبصم اليوم، على خطوة رئيسية جديدة في تطورها نحو منصة رقمية مهمتها تقديم الخدمات حسب طلب الزبائن.

ومن خلال التزامها بوعد “كل ما تحتاجونه ستتوصلون به الآن”، نجحت “Jumia Food” على التأقلم مع العادات الاستهلاكية الجديدة للزبناء عبر إطلاق خدمات التسوق اليومية، كل ذلك بهدف خلق قيمة اجتماعية واقتصادية إضافية للجميع.

وعلى امتداد مرافقة المغاربة خلال هذه الأزمة، وقعت “Jumia Food” على العديد من الشراكات مع فاعلين اقتصاديين معترف بهم مثل:  Carrefour, Paul, Les Maîtres du Pain, Fleuritel, Pralinor، بالإضافة إلى شراكات مع الصيدليات وغيرها من مؤسسات القرب.

وتزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وتأثيره على عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، ساهم التعاون بين “Jumia Food” وهذه العلامات التجارية والمؤسسات في تفادي انخفاض رقم معاملاتها، بل إن بعض الشركاء المحليون سجلوا خلال هذه الفترة زيادة في المداخيل بلغت نسبتها حوالي 30 في المائة.

ومن أجل الاستجابة للطلب الكبير الناجم عن إطلاق خدمات توصيل المشتريات الاستهلاكية، قامت “Jumia Food” من جهتها، بتوظيف المئات من رجال التوصيل في مختلف مدن المغرب.

وخلال هذه الظرفية الاستثنائية، استطاعت “Jumia Food” أن تظل رهن إشارة زبنائها وتستمع لكل واحد منهم، لضمان عرض أوسع، ومنطقة تسليم أكبر، فضلا عن تكاليف تسليم مجانية للمنتجات الأساسية خلال شهر رمضان الفضيل.

وبفضل الاستثمار الضخم لـ “Jumia Food” في كل ما يخص السلامة الشخصية، استطاعت الشركة أن تطلق هذه الخدمات، وتضمن استقبالها بشكل إيجابي من لدن المستهلكين.

ومن أجل ضمان حماية جميع الموظفين من الفيروس، عملت الشركة على شراء أكثر من 35 ألف كمامة، ومطهرات الأيادي، وتم بشكل دوي قياس درجات الحرارة، وتقديم تداريب منتظمة من أجل زيادة الوعي بأهمية التباعد الاجتماعي واحترام تدابير الوقاية الأساسية.

وعلاوة على كل ما سبق ذكره، قامت “Jumia Food” بشرح الطريقة المثالية لجميع زبنائها للأداء بدون تلامس خلال فترة الوباء. وعليه، عززت المنصة خدمة “التسليم بدون تلامس” بهدف التقليل من التبادلات المادية، واحتمالية تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا