محمد الفايد يؤكد أن خبر احتواء الشعرية الصينية على البلاستيك هي مجرد إشاعة خاطئة وهذه هي التفاصيل!!
بعد الضجة الفيسبوكية التي نشبت في الاونة الأخيرة حول الفيديو الذي نشر على نطاق واسع بخصوص احتواء الشعرية الصينية على مواد بلاستيكية، خرج خبير التغدية، محمد الفايد، في تصريح له عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك يوكد فيها أن ما تم تداوله مجرد إشاعة خاطئة لا أساس لها من الصحة.
وكتب الفايد: “انتظرت احتراما، وليس خوفا، أن تصدر الجهات المعنية بالأمر بيانا تخبر فيه المغاربة بحقيقة هذه الإشاعة، لكن مع الأسف لم أرى شيئا، ولم أجد بدا من الإدلاء بهذا البيان”.
مضيفا في تدوينة على فايس بوك: “لا يمكن أن يكون الخبر صحيحا، ولا يمكن أن تسوق شعرية مصنوعة من البلاستك، لأن الشعرية الصينية تصنع من الرز أو البطاطس أو بعض القطاني، لكن الصناع يفضلون الرز والبطاطس لأن نسبة النشا Starch مرتفعة، ولون النشا أبيض وهو لون هذه الشعرية التي تصنع حسب أسلوب بسيط جدا، ولا زالت تهيأ بالطريقة التقليدية في بعض البلدان الأسيوية، وقد تصنع بالتقنيات الحديثة، وهي في كلتي الحالتين تستدعي معدات لضغط العجين لكي يأخذ شكل الخيوط بحجم رقيق أو سميك تماما كما تصنع الشعرية العادية، وبما أن عجين الرز لا يكون متماسكا، لأنه لا يحتوي على الكلوتن الذي يشد العجين، فإن إضافة مواد تساعد على تماسك العجين محتملة وواردة، لأن هناك أساليب مسجلة تستعمل الجيلاتين، وقد تضاف بعض الدهون كالزيوت لترطيب العجين وكذلك لتفادي الالتصاق”.
وشدد محمد الفايد على أن إجراء تجربة بحرق الشعرية ليست كافية لمعرفة وجود البلاستك بالمنتوج، فهناك معدات مخبرية وتحاليل كيماوية لمعرفة وجود أثر البلاستك بالمادة أم لا.