قصة “مي خديجة” التي تأوي مرضى السرطان في بيتها

هاد السيدة سميتها خديجة القرطي عندها 66 عام تقريبا، ساكنة بالحي الشعبي يعقوب المنصور بالرباط، فالمنزل المتواضع ديالها ولى محج لعدد كبير من النساء المريضات بالسرطان، تايجيو و كايديوزو أيام طويلة بالمجان لا ريال لا جوج، فالفترة لي تيتلقاو حصص العلاج ديالهم و الشيميو بالمستشفى المتخصص فالرباط..
هاد السيدة عانات بزاف مع السرطان حيت كان فراجلها و ختها، و هاد المرارة لي عاشت و تمارة و القهرة لي حسات بيها و شافتها و هي كاتدي راجلها الله يرحمو كل مرة، و كانشوف ناس جايين من مدن متعددة و مكيلقاوش فين يباتو و هوما خاصهم يداواو..خلاتها تفكر تلقا ليهم حل..و تبدا فكرة صغيرة و تقلب على المحسنين يعاونوها..
حنا كانعرفو أن الخير معمرو يتقادا، هادشي كانتأكدو منو حنا كشباب، و كانعرفو أنه بأشياء بسيطة، كاتبدا صغيرة..
جهود القرطي في إطار الجمعية لي دارت، من اقناع السلطات في مدينة الرباط بالمبادرة ديالها و عطاوها سيارة لنقل المرضى إلى المستشفى أثناء فترة العلاج والإقامة في المنزل، إضافة إلى دعم تبرعات المحسنين لاقتناء بعض الأدوية..

شكرا مي خديجة

هبة بريس

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا