لاسيتي فيغت تراهن على العربية بروح عصرية وتكسب إشادة الأسر والتلاميذ
نظّمت المؤسسة التعليمية الخاصة لاسيتي فيغت يومًا ثقافيًا مميزًا احتفاءً باللغة العربية، في مبادرة نوعية جمعت بين أصالة اللغة وحداثة الذكاء الاصطناعي، وعكست رؤية تربوية منفتحة تجعل من اللغة العربية رافعة للإبداع والمعرفة، لا مادة جامدة في المقررات الدراسية.
وشهد هذا اليوم الثقافي تنظيم ندوة فكرية ناقشت مكانة اللغة العربية في عصر التحول الرقمي، وإمكانات توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمتها وتطوير طرق تعلمها، إلى جانب ورشات تربوية موجهة للأطفال صُممت بأساليب تفاعلية تجمع بين التعلم والمرح، بما يعزز ارتباط الناشئة بلغتهم الأم.
كما خُصصت ورشة للخط العربي لقيت إقبالًا لافتًا من التلاميذ، حيث أتيح لهم اكتشاف جماليات الحرف العربي والتعبير الفني من خلاله، في تجربة جمعت بين البعد الجمالي والبعد التربوي، وأسهمت في تنمية الحس الإبداعي والاعتزاز بالهوية اللغوية.
وعرف النشاط نجاحًا كبيرًا وإشادة واسعة من طرف الآباء الذين شاركوا أبناءهم هذا الاحتفال، معبرين عن تقديرهم لاهتمام مؤسسة لاسيتي فيغت باللغة العربية، وحرصها على تقديمها في قالب عصري يواكب تطورات العصر دون التفريط في عمقها الثقافي والحضاري.
ويؤكد هذا الحدث أن لاسيتي فيغت لا تكتفي بالتدريس الأكاديمي، بل تراهن على مبادرات ثقافية مبتكرة ترسخ حب اللغة العربية في نفوس المتعلمين، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل معها، في انسجام ذكي بين الأصالة والابتكار.