خديجة الصديقي: “ربما يتعوّد الإنسان لكنه لا ينسى”

بكلمات قليلة تختزل بحراً من المشاعر، نشرت خديجة الصديقي تدوينة مؤثرة كتبت فيها: “ربما يتعوّد الإنسان لكنه لا ينسى”، وهي العبارة التي تلقفها المتابعون كتعبير صادق عن رحلتها مع الفقد بعد رحيل زوجها الفنان هشام الصديقي أواخر 2024.

ربط كثيرون بين هذه الكلمات وذكرى هشام الصديقي، الذي رحل بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حيث رأوا في العبارة تجسيداً للحزن الدفين الذي تعيشه خديجة، ومحاولة للتعايش مع الغياب من دون أن يعني ذلك القدرة على النسيان.

تذكر المتابعون العلاقة العميقة التي جمعت الزوجين، وموقف خديجة الشجاع بجانب زوجها خلال أقسى مراحل مرضه، مما جعل تدوينتها أشبه “برسالة وفاء وحنين لمن غاب جسدًا وبقي أثره حاضرًا”.

لاقت التدوينة انتشاراً كبيراً على منصات التواصل، حيث اعتبرها الكثيرون تجسيداً لمعنى “الحب المخلص” الذي يتجاوز حدود الحياة والموت، وشكّلت تذكيراً قوياً بأن الاعتياد على الألم قد يكون ممكناً، لكن نسيان الأحبة ليس خياراً.

تحوّلت هذه الكلمات البسيطة إلى منصة للتضامن الإنساني، حيث شارك كثيرون تجاربهم المشابهة مع الفقد، مؤكدين أن بعض المشاعر تبقى حية في القلب رغم مرور الوقت.

 

خديجة الصديقي: "ربما يتعوّد الإنسان لكنه لا ينسى"

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا