تحت شعار “ذكاء شامل من أجل إفريقيا جديدة” هواوي تحتفي بروّاد الذكاء الإفريقي في أمسية إفريقيا 2025″

على هامش مؤتمر هواوي كونكت 2025 HUAWEI CONNECT ، عقدت هواوي فعالية “هواوي إفريقيا 2025” تحتانطلقت بمدينة الداخلة فعاليات النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، التي تنظم احتفاءً بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، وسط أجواء احتفالية راقية جمعت بين الروح الوطنية والانفتاح الدولي.

حضر حفل الافتتاح ثلة من الشخصيات المدنية والعسكرية وممثلي المؤسسات الوطنية، يتقدمهم محمد مقتبل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي، إلى جانب مسؤولي الهيئات الداعمة، من بينها المكتب الوطني المغربي للسياحة، المكتب الشريف للفوسفاط، المندوبية الجهوية لوزارة السياحة، المندوبية الجهوية لوزارة الصيد البحري، فضلًا عن رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، ورئيس جماعة العركوب ورئيس بلدية لكويرة.

وعرفت المسابقة الافتتاحية التي احتضنها شاطئ الداخلة (الجرف الأصفر)، منافسة قوية بين المشاركين من مختلف الدول، في أجواء مثالية أبرزت التنظيم الدقيق والمستوى التقني العالي للحدث.

وهكذا، وفي صنف الإناث، أحرزت غونزاليس ليان أولغا من جبل طارق المركز الأول من المسابقة الأولى بعد جمعها 1596 نقطة، متقدمة على المغربية ماريا بنجلون التي حلت ثانية بـرصيد 759 نقطة، فيما جاءت الإسبانية ساندرا سابات ثالثة بـرصيد 625 نقطة.

أما في صنف الرجال، فقد تألق الصيادون المغاربة بشكل لافت، حيث سيطروا على المراتب الثلاث الأولى، واحتل يونس سعود المركز الأول بمجموع 16702 نقطة، يليه رضا الزناكي في المركز الثاني بـرصيد 9264 نقطة، ثم فتحي بوعجاج في المركز الثالث برصيد ـ7924 نقطة.

وتوجت هذه النتائج يوماً رياضيًا ناجحًا بكل المقاييس، أكد من جديد مكانة الداخلة كوجهة مفضلة لعشاق البحر والرياضات المستدامة، وكمنصة عالمية تجمع بين التنافس الرياضي، والسياحة البيئية، وروح الانتماء الوطني.

ويُرتقب أن تتواصل فعاليات المسابقة خلال الثاني من نوفمبر، بمسابقة إضافية وأنشطة سياحية موازية، تروم الترويج لمؤهلات الداخلة الطبيعية والبحرية وتعزيز إشعاعها على الصعيدين الوطني والدولي.

يذكر أن هذه التظاهرة العالمية، تنظم من طرف المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، وبدعم من ولاية الداخلة، المكتب الشريف للفوسفاط، والمكتب المغربي للسياحة، وبشراكة مع وزارة السياحة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. شعار ذكاء شامل من أجل إفريقيا جديدة ، والتي جمعت أكثر من 500 مشارك من شركاء، ومسؤولين حكوميين، وخبراء، وقادة الصناعة لاستعراض أحدث الابتكارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتبادل الخبرات، وبحث فرص التعاون من أجل تعزيز التحول الذكي في إفريقيا.

وفي هذا الإطار، اوضح شين لي، رئيس هواوي لمنطقة شمال وغرب ووسط أفريقيا، أن القارة تمر بمرحلة تحول فارقة تنتقل فيها من عصر المعلوماتية إلى عصر الرقمنة والذكاء الشامل. وأضاف أن القارة تشهد قفزات نوعية في مختلف القطاعات: من غياب التغطية الشبكية إلى شبكات 4G و 5G والألياف الضوئية، ومن الحوكمة الورقية إلى منصات حكومية رقمية وذكية شاملة، ومن الاعتماد على المعاملات النقدية إلى المدفوعات الرقمية عبر الهاتف، ومن أزمات الطاقة إلى حلول الطاقة الشمسية المستدامة.

واكد لي أن هواوي، كونها رائدة عالمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومع التزامها الراسخ بشعارها في إفريقيا، ومن أجل إفريقيا، تثبت مكانتها كشريك موثوق وطويل الأمد يدعم رحلة التحول الرقمي والذكي في القارة. ولتحقيق رؤيتها الذكاء الشامل من أجل إفريقيا جديدة”، أطلقت الشركة رؤية استراتيجية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: القيمة الجديدة، البنية التحتية الجديدة، والنظام البيئي الجديد.

تقدم هواوي من خلال القيمة الجديدة خمسة حلول شاملة لسيناريوهات أساسية تشمل الاتصال والتعليم والخدمات الحكومية والأمن والطاقة. أما المحور الثاني، البنية التحتية الجديدة، فيجمع بين السحابة والذكاء الاصطناعي والشبكات والأجهزة لتقديم حلول متكاملة من البداية إلى النهاية. ويأتي المحور الثالث، النظام البيئي الجديد، ليرسخ مجتمعًا مفتوحًا وتعاونيًا يضم العملاء والشركاء والمواهب، بما يسرّع من وتيرة التحول نحو العمليات الرقمية والذكية في أفريقيا.”

وقد قدّم فريق هواوي شمال إفريقيا عروضًا تقديمية سلطوا فيها الضوء على كيفية دعم هذا الإطار ثلاثي المحاور للتحول الرقمي والذكي في إفريقيا، إلى جانب مناقشة أبرز التوجهات وأفضل الممارسات على مستوى القارة.

وخلال الفعالية، أطلقت هواوي برنامج روّاد الذكاء الإفريقي” والذي يكرم المنظمات الرائدة التي تستثمر في التقنيات الذكية وتحقق نتائج ملموسة بالفعل. وقد وضمّت قائمة المكرّمين 14 مؤسسة من تسعة قطاعات رئيسية تشمل: الإدارة العامة، الاتصالات، التعليم، الرعاية الصحية، النفط والغاز، التعدين، النقل، الطاقة، والقطاع المالي. ومن خلال تبني الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرهم من التقنيات المتقدمة، تسهم هذه المؤسسات في صياغة نماذج أعمال وحلول مبتكرة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات القارة، ما يمهّد الطريق نحو إفريقيا أكثر ذكاءً وترابطاً رقمياً.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا