روعة بيوتي توضح سبب تحفظها على الحديث عن أزمتها الصحية الأخيرة

كشفت صانعة المحتوى المغربية، روعة بيوتي، عن السبب الذي دفعها لعدم مشاركة تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة، والتي استدعت دخولها قسم العناية المركزة، مشيرة إلى أن التجربة كانت مؤلمة على المستوى النفسي، وما تزال آثارها حاضرة حتى اليوم.

وجاء توضيح روعة في رد مباشر على إحدى متابعاتها، التي سألتها عن سبب تحفظها على الحديث عن فترة مرضها، حيث أكدت أنها لا تشعر بالاستعداد النفسي لمشاركة تلك التفاصيل، قائلة:
“كانت تجربة صعبة جدًا، عشت فيها مواقف ذكرتني بما مرّ به والدي رحمه الله. ورغم أن وضعي لم يكن بنفس الخطورة، إلا أن ما عشته كان مشابهاً من حيث الألم والمراحل.”

وأشارت روعة إلى أن المحنة أثرت بشدة ليس فقط عليها، بل على عائلتها أيضًا، مؤكدة: “كانت مرحلة ثقيلة علينا جميعًا، ولا أشعر أنني قادرة حتى الآن على التحدث عنها كما يجب.”

وفي ختام رسالتها، طمأنت روعة متابعيها بأنها أصبحت اليوم في حالة جيدة، وقالت: “الحمد لله تجاوزت تلك الفترة بفضل الله ودعوات الناس الطيبين.”

روعة بيوتي توضح سبب تحفظها على الحديث عن أزمتها الصحية الأخيرة

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا