
سعاد صابر تنفي إصابتها بمرض خطير وتطمئن جمهورها: “أنا بخير والحمد لله”
انتشرت خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”، أخبار تفيد بأن الفنانة المغربية القديرة سعاد صابر تمر بمرحلة صحية حرجة وتخضع للعلاج الكيماوي في صمت. هذه الأخبار أثارت موجة من القلق والتساؤلات في أوساط محبيها وجمهورها.
وفي تفاعل مباشر مع ما يُروج، خرجت الفنانة عن صمتها، لتنفي بشكل قاطع كل هذه الشائعات، مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة، ولا تعاني من أي مرض خطير كما تم الترويج له.
وقالت صابر في تصريح صوتي:
“أنا بخير والحمد لله، وكنهضر معاكم بصوتي. راه حتى الشباب ولى فيهم المرض، فبالأحرى الناس اللي في سني. ولكن الحمد لله على كل حال”.
وأضافت بابتسامة تعكس روحها المتفائلة:
“الركابي ما بقاشو كيشدو، ما كنقدرش نمشي مزيان، ولكن هادشي عادي مع التقدم فالعمر، وماشي مرض خايب كما كيتقال”.
وأكدت الفنانة المغربية أنها لا ترى فائدة من مشاركة تفاصيل وضعها الصحي مع الناس، لأن طبيعتها تميل إلى الكتمان وعدم الشكوى. كما عبّرت عن امتنانها لكل من تواصل للاطمئنان عليها، مشددة على أنها محاطة بعناية عائلتها، وتعيش حياتها اليومية بشكل طبيعي.
وختمت حديثها بدعوة للناس بعدم الانجرار وراء الإشاعات، قائلة:
“ما كاين لا علاج كيماوي لا والو، وكنطلب من الناس يتحرّاو الدقة قبل ما ينشرو هاد الأخبار اللي كتقلق العائلة وكتشوش على حياتي”.