عبد الهادي بلخياط يروي كيف غيرت آية قرآنية مسار حياته ودفعته للتوبة
انتشر قبل أيام مقطع فيديو للفنان المغربي المعتزل عبد الهادي بلخياط و هو في أحد المناسبات ينشد بصوت شجي احدى القصائد التي كتبها ،و أعاد الفيديو ذاكرة المغاربة الى نوستالجيا الفن الجميل،حيث اعتبر من الأصوات القوية التي تميزت في الساحة الفنية المغربية.
و خلال الحفل سرد عبد الهادي بلخياط قصة توبته على يد والدة أحد أصدقائه التي كانت على فراش الموت في المستشفى،التي تلت عليه اية من القران الكريم : “أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ”.
هذه الاية الكريمة حركت مشاعر الفنان المعتزل سنة 1987 و من تلك اللحظة زاره أصدقاء له يخرجون للدعوة في الله في بلدان مختلفة و كانت تلك الرحلة الى لندن،في نفس الوقت الذي عرضت عليه 30 حفلة في الديار البلجيكية،لكنه اختار الذهاب لاكتشاف طريق الدعوة الى لندن،و كانت تلك بداية طريق الهداية بالنسبة له،حيث قال أنه تعلم الكثير عن دينه و ساهم في الدعوة الى الله عن طريق نشر تعاليمه و الذهاب الى المساجد و جمع الشباب و دعوتهم الى المساجد و تعميرها.