من جيل الطفرة إلى جيل زيد : كيف يمكن للبائعين والتجار الإلكترونيين تعزيز المبيعات وولاء الزبناء دراسة جديدة أنجزتها أنفوبيب تسلط الضوء على تباين تفضيلات الأجيال مع اقتراب “الجمعة السوداء”
أبرزت دراسة جديدة أنجزتها المنصة العالمية للاتصالات أنفوبيب الكيفية التي يرغب أبناء مختلف الأجيال أن تتواصل معهم بها المتاجر والعلامات مع اقتراب يوم الجمعة السوداء. فبينما تترقب نسبة 86 % من كافة الأجيال اتصالات هادفة ومناسبة، حسب الدراسة التي أنجزتها أنفوبيب، يحتاج البائعون إلى منهجية مخصصة لمقاربة كل جيل من أجيال من المتسوقين على حدة.
يشكل يوم “الجمعة السوداء” بداية موسم التسوق في سياق الاحتفال بعيد الميلاد (كريستمس). فخلال هذه الفترة يتوجه ملايين المستهلكين إلى الأنترنيت بحثا عن أفضل العروض، مانحين بذلك للبائعين فرصا ثمينة للنمو عبر الرفع من حجم مبيعاتهم وتعزيز حضور علاماتهم. وحسب شركة “بان أند كومبني” للاستشارات في مجال التدبير، فإن كل زيادة في استقطاب الزبناء بنسبة 5 % يمكن أن يترتب عنها تعزيز الأرباح بنسبة قد تفوق 25 %.
وعلى الرغم من كل شيء، فإن وضع استراتيجية مناسبة متعددة القنوات للتواصل مع مستهلكين ينتمون إلى أربعة أجيال مختلفة، قد يصبح من أصعب الأمور. فأي خطأ في ذلك ستكون له عواقب وخيمة بالنسبة للعلامات، إذ يمكن أن يؤدي إلى تضييع فرص للبيع، بل وحتى إلى خسران زبناء مخلصين. ويكشف تقرير أنفوبيب حول الاتجاهات السائدة للرسائل بين مختلف الأجيال عن وجود تفضيلات تواصل خاصة بكل جيل:
- جيل طفرة المواليد: يعتبرون أقل تقبلا للمحتوى المتكرر، حيث يفضل 40% من أبناء جيل طفرة المواليد أن تكون الاتصالات التي يتلقونها أكثر تنوعا، مقابل 8% فقط بالنسبة لأبناء جيل Z، غير أنهم يفضلون أكثر استعمال تطبيقات الدردشة، أي بنسبة أكبر مقارنة مع أبناء جيل إكس (68% مقابل 57%).
- جيل إكس : 73 % من جيل إكس يفضلون التوصل بمنتجات وخدمات محينة مقارنة مع 55 % فقط من أبناء جيل زيد.
- جيل الألفية : هذا الجيل الأصغر سنا هو الأكثر انفتاحا على قنوات التواصل الجديدة مقارنة مع باقي الأجيال الأخرى. وتجدر ال`شارة إلى أن 60 % من أبناء جيل الألفية يجدون سعادتهم في التسوق عبر روبوتات الدردشة (chatbots).
- الجيل زيد : : يترقب 83% من أبناء هذا الجيل من العلامات التجارية أن تتعامل معهم كأفراد، ويتطلع 65% منهم إلى حوار متبادل، “في الاتجاهين”، مع العلامات التجارية التي يشترون منها أغراضهم.
وفي تعليقه على نتائج هذه الدراسة، قال إيفان أوستوجيتش، الرئيس التنفيذي المكلف بالشركات لدى إنفوبيب: « أبرزت نتائج الدراسة التي قمنا بها أن أغلب المتسوقين، بغض النظر عن أعمارهم، يرغبون في أن تتعامل معهم العلامات التجارية عبر قنوات الدردشة بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع صديق، مؤكدين أن من شأن ذلك أن يعزز ولائهم للعلامة. وفي جميع الأحوال، فإن العلامات التجارية ملزمة بأن تتواصل مع الزبناء بالشكل الصحيح إذا كانت فعلا ترغب في تعزيز ولائهم وزيادة مبيعاتها. لهذا السبب قامت أنفوبيب بتحليل تفضيلات كل جيل من حيث التواصل، ونشرت تقريرا جديدا في هذا الموضوع ودليلا لمساعدة البائعين وشركات التجارة الإلكترونية على تحقيق أقصى استفادة من موسم التسوق ».
للاطلاع على التقرير افتح الرابط التالي : https://www.infobip.com/generational-messaging-trends