المغربية المقيمة بغزة سلمى صدوق تشارك صور منزلها قبل و بعد قصفه من الاحتلال
سلمى صدوق مغربية تبلغ من العمر 27 سنة تنحدر من مدينة فاس،شاء القدر أن يجمعها بشريك حياتها الفلسطيني الذي كان يشتغل بالامارات ،حيث أقامت حفل زفاف مغربي ثم سافرت الى فلسطين ليقيم الزوجين حفلا اخر على التقاليد الفلسطينية.
كانت سلمى تنوي الاستقرار بالامارات رفقة زوجها الا أن الأقدار شاءت بقاءهم في فلسطين نظرا الاغلاق الخطوط الجوية انذاك بسبب جائحة كورونا،الأمر الذي غير مسار حياتها كليا،حيث كانت تسافر لمنزل عائلتها في المغرب كل مرة بشكل عادي ،الى ان حاصرتهم الحرب التي تقارب السنة،و كانت اخر زيارة لها للمغرب السنة الفارطة و التي قضت فيها ثمانية أشهر حتى استكمال أوراق الجنسية الخاصة بابنتها سيلا.
في هذه الفترة كان زوجها يجهز المنزل بأثاث جديد ليفاجئها،لكن لم تدم الفرحة طويلا الى أن نهب الاحتلال الاسرائيلي منزلهما بعد اعلان غزة منطقة عسكرية،ليتم قصفه بعد ذلك.