هذا الرجل ينوي الطلاق في هذا العام … وأنا أؤيده وأنتم أيضاً ستؤيدونه بكل تاكيد
إنها ذكية جداً ..تبعث البسمة إلى قلبي.. يمكنني الاعتماد عليها في كل شيء ومع ذلك سأطلقها. وإليكم لماذا؟
جاريد ويلسون زوج صالح..كتب مؤخراً على مدونته ما يلي وبعدما قرأت ما كتب اعترف أنني أؤيده:
كتب جاريد :” قبل أن تبدؤوا بالافتراض بأنني سأترك زوجتي ، دعوني أخبركم ببساطة أن المسألة ليست كما تظنون.. أنا سأترك من لا تعرفونها ربما ولكنها تأخذ كل وقتي وتشتت انتباهي عن عائلتي وتبقى معي حتى في أوقات متأخرة من الليل.
اسمها أيفون 6 .. ذكية، يمكنك الاعتماد عليها.. هي دائماً إلى جانبي ولكنها تمنعي من قضاء الوقت مع الناس المهمين في حياتي، تمنعني عن زوجتي وعائلتي وأحلامي.
إنها ماهرة في جذب انتباهي بحيث تقدر أن تُنسيني كل شيء… تغريني باستخدام تطبيقاتها حتى في أماكن العبادة والصلاة وفي الأعراس والأحزان لا بل تلهيني حتى عن عملي..
هي غير حساسة عندما يصل الأمر إلى سلامتي إذ تغويني دائماً بوجهها وأنا أقود السيارة.. ولا يسعني إلا أن ألاحظ أنها تلوّث حياتي الاجتماعية وزواجي وحياة الناس حولي. الكثير من الناس يتصرفون وكأن هذا الأمر غير هام ولكني أظن أنه لم يعد بالإمكان تجاهل مخاطرها ..
نحن بحاجة إلى وضع هواتفنا وراءنا وليس جعلها تتربع على عرش الأولوية.
التحدي: طلقوا هواتفكم وتطبيقاتكم ووسائل التواصل الاجتماعي وعودي للارتباط بعلاقات مع البشر .. خذوا على أنفسكم عهداً أن تقضوا معظم أوقاتكم بدون هواتفكم وآلاتكم وأجهزتكم وعودوا إلى العلاقات البشرية .
الحقيقة أن زوجتي ، هي بعد الله سبحانه، في طليعة أولوياتي ولا أريد لأي شيء أن يقف في طريق علاقتي بها. الواقع أننا جميعنا متزوجون من هواتفنا بطريقة أو بأخرى.
أتمنى أن نأخذ جميعنا هذه الأشياء التالية بعين الاعتبار:
1- تعلم أن توازن ما تقضيه من وقت مع هاتفك
2- اعتبر هاتفك شيئاً للزينة وليس اولوية
3- ضع لنفسك حدوداً حين يتعلق الأمر بالهاتف.
4- حاول أن تقضي بعض الوقت بدون اي جهاز من هذه الأجهزة.
أنا آخذ على نفسي أن أطلق هاتفي هذا العام..
جاريد ويلسون
هل أنتم تؤيدون هذا الطلاق أم لكم آراء اخرى