المتابعون المغاربة يستذكرون المرحوم صلاح الدين الغماري في ذكرى وفاته
استعاد متابعو منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، الإعلامي صلاح الدين الغماري في الذكرى الثالثة لوفاته، الذي توفي في 10 ديسمبر 2020، نتيجة لسكتة قلبية مفاجئة تعرض لها بعد مغادرته مقر القناة وأثناء توجهه إلى منزله في مدينة المحمدية.
عبّر العديد من المتابعين عن حبهم الكبير للإعلامي الراحل، الذي كان يحظى بإحترام وتقدير الجميع، مؤكدين أنهم لم يتجاوزوا صدمة وفاته المفاجئة حتى الآن.
يُشار إلى أن القناة الثانية قامت بتكريم روح الإعلامي الراحل صلاح الدين الغماري في الذكرى الأولى لرحيله، من خلال تسمية استوديو الأخبار بالقناة باسمه، وذلك بحضور والدته وأفراد عائلته.
ولد الإعلامي صلاح الدين الغماري في مدينة مكناس في أبريل 1970، ونشأ في أسرة مثقفة حيث تعلم منها حب الثقافة ومهارات الإلقاء، مما ساهم في تميزه وتحوله ليصبح من بين أحسن المذيعين الصحافيين في المغرب.
بدأ مسيرته المهنية بالتعاون مع خاله، أحمد بلمهدي، في جريدة “السفير المغربية” و”مكناس إكسبريس” في بداية الثمانينات. وفي سياق غريب من الصدف، كان والده يقوم بمساعدته في التدقيق اللغوي للمقالات التي يكتبها، حيث كان يحرص على توجيه ابنه نحو اتقان قواعد اللغة العربية.
اختار صلاح الدين مسار التكوين في مجال الصحافة السمعية البصرية، وأظهر اهتمامًا خاصًا بالمجال الرياضي، مكتسبًا ثقافة رياضية واسعة وإلمامًا عميقًا بها. كان ينوي في البداية التخصص أكثر في ميدان الصحافة الرياضية، ولكن الأقدار جعلته يتجه بشكل أكبر نحو قسم الأخبار وخاصة في مجال التقديم التلفزيوني.
قرر أن يكمل تعليمه ويتعمق في مجال الصحافة والإعلام في روسيا، حيث قضى سنوات دراسية وعمل هناك، وخلال تلك الفترة تعرف على زوجته.