قناة الأولى تواجه انتقادات لعزمها عرض فيلم بورن أوت
أثار عرض الفيلم السينمائي “بورن آوت” على شاشة “الأولى” ضمن سلسلة باقة الأفلام السينمائية التي أتاحتها القناة في برمجتها الجديدة، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد تصاعدت الانتقادات مع عرض الفيديو الترويجي للعمل، حيث عبّر العديد عن غضبهم الشديد إزاء هذه الخطوة نظرًا لاحتوائه على مشاهد “مخلة بالحياء” بحسب تعبيرهم، والتي لا تناسب الجمهور بشكل خاص العائلات المغربية.
الانتقادات تجاه الفيلم تركزت بشكل رئيسي على اللقطات الحميمية التي جمعت الممثل دريس الروخ وسارة بيرليس، اللذين قاما بأدوار بطولية إلى جانب الممثل أنس الباز.
كما رفع بعض النشطاء وسمًا بعنوان “نهار الجمعة طفيو التلفزة” كوسيلة للتعبير عن احتجاجهم ومقاطعتهم لهذا العمل، معتبرين أنه لا يحترم الذوق العام وقيم المجتمع.
تباينت آراء الناس بشدة حول ما إذا كان ينبغي عرض هذا الفيلم على شاشة التلفزيون الوطنية، مما أثار نقاشًا ونقاط نظر متعددة بين الأشخاص الذين يرون أنه يجب الحفاظ على معايير الحياء والأخلاق في البرمجة التلفزيونية، وبين الذين يؤيدون حرية الفن والإبداع دون قيود.