سعد المجرد بقضي ليلته الأولى في السجن و المشتكية تقول: أشعر بالارتياح… كانت المعركة طويلة وصعبة لكن لم تكن مستحيلة!
سيقضي المغني المغربي سعد المجرد ليلته الاولى داخل السجن بعد الحكم عليه في قضية الإغتصاب التي أدين بها.
و وضع رجال الشرطة الفرنسية الأصفاد في يدي المغني و تم نقله مباشرة للسجن، بعد نطق القاضية الحكم بسجنه لمدة ستة سنوات نافذة. و أعطى الحكم المغني المغربي 10 أيام للإستئناف قبل أن يصبح نافذا.
وكشفت القاضية خلال النطق بالحكم أن من العناصر التي تم أخذها في الاعتبار لتحديد العقوبة: فارق السن حيث كان لمجرد مدركا لما كان يفعله وإصرار المتهم على إنكار الحقائق وتأثير الوقائع على حياة لورا والاندماج الاجتماعي والمهني ساعد لمجرد وسجله الجنائي الفارغ.
ولم يبرئ غياب الحمض النووي سعد لمجرد، كما أن الفحوصات التي أجريت على جسده لا تتوافق مع تصريحاته. عناصر أخرى لعبت ضد لمجرد أبرزها الشهادات ورسالة من لورا وملابسها وحتى التحليل النفسي، وجميع هذه الأمور جاءت لصالح الضحية.
و قالت المشتكية في تصريح لها: “أشعر بالارتياح.. وأردت أن تكون مكتوبة كلمة ضحية. لقد تحدثت عن نفسي، ولكن عن جميع الفتيات الأخريات. آمل أن تفتح أعينهن. نعم، المعركة كانت طويلة. وصعبة. لكن ليست مستحيلة”.
و تعود اللقضية لسبع سنوات مضت حيث تم القبض على المغني المغربي في الفندق الذي كان يقيم به، بتمهمة محاولة فتاة فرنسية كانت معه في غرفته بالفندق.