نادية المؤذن الوجه المألوف لدى المغاربة في نشرة الأخبار
نادية المؤذن صحفية مغربية مقتدرة و متميزة ذات كفاءة مهنية عالية و اخلاق حسنة ما جعلها دخلت قلوب المغاربة منذ بدايتها على الشاشة الصغيرة تمتاز بصوتها الدافئ والمتميز بين جميع الاصوات التي ألفتها أذن المستمع المغربي هذا راجع لنبرات صوتها العالية و القوية ما يبرز شخصيتها و خصوبة فكرها و لطافتها و لباقتها من خلال ادائها لعملها طيلة سنين مضت في التلفزيون المغربي بالرباط و لطالما استمتعت المستمعات و المستمعون بتقاريرها الصحفية في نشرات الاخبار حيث تضفي جمالية على مشاركاتها الجيدة , أول مرة استمع اليها الجمهور المغربي كاان سنة 1997 في نشرة أخبار التلفزيون المغربي على إذاعة التلفزة الوطنية وكانت هي مرحلة أخرى من مسارها المهني حيث بدأت تقرأ تعاليقها وتغطياتها بصوتها دون أن تظهر على الشاشة. وبعد مدة خضعت نادية لتدريب آخر بالاذاعة والتلفزة البلجيكية، خصص لتقنيات إعداد النشرة الإخبارية التحرير والتوضيب وقراءة التعاليق وأساليب تقديم النشرات.
وفي سنة 2000 وبعد التغييرات التي طالت مرافق المسؤولية بالتلفزة المغربية بتغيير مديرها في شخص فيصل العرايشي ومدير التلفزة في شخص علي بوزردة، وفي تلك الفترة اختارها رئيس القسم الراحل محمد المودن لتغطية حضور الأميرة للا حسناء حفل زفاف إحدى أميرات العائلة الملكية البلجيكية، وكانت الفرصة سانحة لتظهر نادية المودن على الشاشة من خلال مراسلة إخبارية من بلجيكا، أثارت انتباه مدير التلفزة، وأعطى تعليماته بأن تتولى نادية مهمة قراءة الأخبار الزوالية، واسترجعت بهذا الظهور إسمها العائلي المودن عوض نادية أمين، وكانت هذه أبرز محطة في مسارها المهني.
قضت نادية مدة 10 سنوات في قسم الاخبار المتنوعة بعدها نشرة الظهيرة مدة 5 سنوات وفي الاخير النشرة الرئيسية .
وترجع نادية أسباب نجاحها حسب تصريحها في أحد اللقاءات الصحفية انها كانت حريصة على التدقيق في مهمتها سواء في التحرير أو التقديم أو إنجاز التغطيات، الى الفترة الطويلة التي وصلت الى عشر سنوات، تعلمت خلالها قواعد العمل من الصحافيين القدامى ومن المسؤولين، حتى تغلبت على الخوف وتمكنت من العمل وهي سياسة موفقة نهجتها الادارة لتهيئ الخلف في كافة تخصصات العمل التلفزي.
جدير بالذكر ان الصحفية نادية حضيت بمجموعة من التكريمات من بينها تكريمها رفقة وجوه اعلامية مشهورة بمراكش من طرف الاتحاد العربي المرأة.