الشك والغيرة يدفعان مهاجرا مغربيا إلى تشويه وجه زوجته بإطاليا
في حادثة مؤلمة تداولتها الصحف الإيطالية تؤكد استمرار معاناة المغربيات من ظاهرة العنف الزوجي في أوروبا حيث حسب المعطيات فالجالية المغربية على رأس الزوجات المعنفات، وجديد الحوادث قد قام رجل مغربي أربعيني ببلدة كانوسا بجهة بوليا بتشويه وجه زوجته، بسكين وأحدث بها إصابات بالغة متسببا لها في عاهة مستديمة ، في الوقت الذي دق فيه حقوقيون ناقوس الخطر من إرتفاع حوادث “تشويه” الأزواج المغاربة لزوجاتهم وطليقاتهم.
وذكرت نفس المصادر أن الزوجة دخلت في صراع لفظي مع زوجها قبل أن يتحول الأمر إلى إعتداء خطير بعد أن أشبعها ضربا، وحاول خنقها بيديه، ودخل في حالة هستيرية مفاجئة بدافع الشك في تصرفاتها، مدعيا بأنها تتجسس عليه ،حيث أسقط الزوجة مدرجة في دمائها تصارع الموت ،وتعمد المتهم تشويه وجه الأخيرة وعرضها للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وإصابتها بجروح متفاوتة الخطورة نتج عنه فقدان أذنها .
وفور اشعار السلطات الإيطالية بالخبر، إنتقلوا على وجه السرعة إلى عين المكان حيت تم فتح بحث قضائي في الموضوع ، ونقلت الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات ، في حين تم توقيف الزوج المعتدي،وجرى الإحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه في المنسوب إليه، في انتظار أن يتم عرضه على أنظار العدالة لتقول كلمة الفصل في حقه.