سلطات الجزائر تعوض أسرة الشاب اسماعيل الذي قتل وأحرقت جثته بتيزي وزو بوظيفة لشقيقه ومواد معقمة لعائلته
تداولت منابر اخبارية جزائرية خبر مفادخ أن وزارة السكن والعمران الجزائرية ، منحت شقيق الشاب جمال بن اسماعيل الذي قتل حرقا بمنطقة تيزي وزو بعد اتهامه بالضلوع في الحرائق التي تشهدها المنطقة ، (منحت) شقيق الضحية وظيفة بديوان الترقية والتسيير العقاري بحسب ماكشفت عنه وسائل اعلام جزائرية.
وأضافت المصادر ذاتها ان وفدا من الوزارة المذكورة انتقل الى بيت الضحية لتقديم العزاء بمنطقة مليانة بولاية عين الدفلة غرب العاصمة الجزائر حيث تم منح شقيق جمال بن اسماعيل الوظيفة فيما قدمت السلطات الجزائرية مواد تعقيم من فيروس كورونا لأسرة الضحية.
كان الشاب الجزائري المغدور، قد غادر محل سكناه نحو قرية “أربعاء ناث إيراثن” بمدينة تيزي وزو، للمساهمة في إخماد الحرائق والمساعدة في إجلاء الأهالي المُحاصرين بين لهيب النيران، إلا أن عددا من الأشخاص حاصروه ووجهوا له تهمة إشعال النيران، ليتم تعريضه للقتل وحرق جثته. :
وكانت مقاطع فيديو وصور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد أظهرت الطريقة البشعة لمقتل الشاب جمال بن اسماعيل في مدينة الأربعاء ناث إيراثن بمنطقة القبائل بالجزائر للاشتباه في محاولة افتعاله حرائق غابات في المنطقة،الامر الذي خلف حالة من الصدمة.
وبعد ساعات قليلة من انتشار فيديو الشاب، ردت مجموعة من الأشخاص من مدينة مليانة بولاية المدية -80 كم غرب العاصمة- على الفيديو الذي استنكره الكثيرون، مؤكدين أن الذي تم إحراقه هو ابن مدينتهم وأنه فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل، تنقل للمنطقة المتضررة (الأربعاء ناث إيراثن) لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار.