وفاة أستاذ غرقا بسد نواحي مدينة سطات
تداولت منابر إعلامية خبر فاجعة بعدما لقي أستاذ للتعليم الابتدائي ، حتفه غرقا بمياه سد المسيرة الخضراء نواحي البروج بإقليم سطات.
ذكر نفس المصدر أن الشاب الذي كان يعمل قيد حياته بمجموعة مدارس لوكارفة التابعة للمديرية الاقليمية بسطات والذي يتابع دراسته الجامعية بسلك الماستر للمجتمع المدني والديمقراطية التشاركية، كان قد قصد المياه هربا من لهيب الحرارة قبل أن تبتلعه مياه السد.
وقيل أيضا ان الأستاذ الذي كان يمتاز بحسن الخلق والانضباط، نزل نبأ وفاته كالصاعقة على قلوب وأحاسيس كافة زملائه في العمل وكافة طلبة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، وكذا أسرته بمنطقة البروج.
شدد العديد من الجمعيات الحقوقية الى ضرورة تحويل هذا الموقع الاستراتيجي إلى منتجع سياحي وفق مقاربة تشاركية للمساهمة في تعزيز المسيرة التنموية للمغرب عامة و لمدينة سطات خاصة، وفي تنمية دور المجتمع المدني في الرفع من نسق حماية البيئة وخلق فضاءات سياحية، بما سيساعد على كسب رهـان التنمية المستدامة الـذي أصبح من رهـانات السـاعـة لا فقط في وطننـا بل أيضـا في جـل دول العالم، وهـو رهـان ارتقـى بـه ملك البلاد محمد السادس نصره الله إلى مستوى الأولوية المطلقة في المسيرة التنموية للمغرب وجعله الهدف المشترك لكل السياسات من خلال مشروع الميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامة.
وهذا للحد من هذه الظاهرة التي تودي بحياة الشباب بعد هروبهم من شد الحرارة واصطدامهم بالمصير المؤلم..