أستاذة تتعرض لاعتداء جسدي عنيف من طرف مرشح لاجتياز استدراكية الباكالوريا بعدما منعته من الغش بمراكش

تداولت منابر إخبارية أن أستاذة للتعليم الثانوي وعضو فيدرالية جمعيات حقوق المرأة بمراكش تعرضت لاعتداء شنيع من طرف أحد المرشحين للدورة الاستدراكية للامتحانات البكالوريا بثانوية ابن عباد،

بعد أن منعته من الغش حيث أكدت ذات المصادر، فإن الضحية كانت تقوم بواجبها المهني في مراقبة المرشحين في الدورة الاستدراكية، لتضبط أحدهم متلبسا بالغش في الامتحان، باستعمال سماعة أذن صغيرة جدا في حجم حبة عدس، موصولة مع جهاز هاتفي، لتقرر على الفور منعه من مواصلة اجتياز الامتحان وتحرير محضر غش في حقه.

هذا ما أفقج المعني بالأمر أعصابه حيق لم يستسغ تصرف الأستاذة، واشتبك معها بشكل عنيف موجها إليها ضربات كانت كفيلة بإسقاطها أرضا.

الاعتداء نجمت عنه رضوض متفاوتة الخطورة، حيث تم نقل الأستاذة المعتدى عليها إلى أحد المستشفيات بمراكش.

وقد أصدر المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش بيانا تضامنا مع الأستاذة المعتدى عليها، داعية إلى اتخاذ الإجراءات الجزرية اللازمة لكبح جماح العنف الذي صار يخيم على فضاء المؤسسات التربوية ببلادنا.

جدير بالذكر إلى أن ظاهرة العنف المدرسي في حق الأطر التربوية عرفت ارتفاعا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهو ما يستدعي معالجة جذرية والكشف عن مكامن ودوافع انتشارها.

علما ان الأستاذة الضحية،تعمل بثانوية الكتبية،وتم تكليفها بمهام الحراسة بثانوية ابن عباد بمراكش.

النازلة وقعت بثانوية ابن عباد، والأستاذة تدرس بثانوية الكتبية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا