صورة رضيعتها أثارت تعاطفا كبيرا على مواقع التواصل مغربية غامرت برضيعتها سباحة لتدخل مدينة سبتة تحكي المعاناة التي كانت تعيشها
تداولت منابر إعلامية ان وسائل إعلام إسبانية كشفت هوية والدة الرضيعة، التي تصدرت صورتها وسائل الإعلام في العالم ولاقت تعاطفا كبيرا داخل المغرب وخارجه، ذلك بعد واقعة النزوح الجماعي من قبل المهاجرين نحو سبتة.
المرأة، التي تدعى نعيمة، أصبحت حديث الصحف، والقنوات الإسبانية، بعدما ظهرت صورة ابنتها الرضيعة، وهي تسبح، حاملا إياها أحد أفراد الحرس المدني الإسباني داخل مياه سبتة.
وحكت نعيمة عن مشاعر الخوف، التي انتباتها، وهي تحاول العبور بصغيرتها نحو سبتة المحتلة، مناشدة سلطات إسبانيا مساعدتها في إيجاد عمل، ومساعدة أطفالها الثلاثة، الذين ظهروا برفقتها على قناة إسبانية.
كما تحدثت والدة الرضيعة عن إصرارها العبور نحو سبتة المحتلة، رغم خطورة الوضع على حياة رضيعتها الصغيرة، راسمة صورة قاتمة عن أوضاعها السابقة.
وقالت إنها كانت خائفة على رضيعتها من الغرق، مشيرة إلى أنها لمحت أحد أفراد الحرس المدني، الذي ظهر في الصورة، السالفة الذكر، وهي تسبح في مياه شاطئ تراخال، حتى دعته إلى إنقاذ رضيعتها.
كما عبرت المرأة عن امتنانها للشخص، الذي انقذ طفلتها، مؤكدة أنها لم تتخل عنها، بل كانت تسبح خلفه، إلى أن وصل إلى الشاطئ.