اعتقال دركي ضرب أمه بكرسي يوم زفافه وتركها مغميا عليها ضواحي الصويرة
تداولت منابر اخبارية خبر مفاده أن شقيقة دركي يعمل بالجماعة القروية تمنار التابعة لإقليم الصويرة، فجرّت وقائع مؤثرة تتعلق وعلى حد تعبيرها باعتداء أخيها على والدته بالضرب والسبّ والشتم يوم زفافه.
عناصر الدرك الملكي وبعد أن استمعت إلى المعني في محضر رسمي ليجري بعدها وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية قبل تقديمه أمام النيابة العامة، شرحت شقيقته تفاصيل هذه النازلة وحيثياتها، وهي تشكو مما أسمته طغيان شقيقها ومعاملته المهينة لوالدتها رغم أنها هي من سهرت على تربيته بعد وفاة والده حتى بلغ منصبه.
كما كشفت أيضا أن شقيقها هرب من والدته طمعا في أن يعقد قرانه دون حضورها والأدهى أنه سمح لنفسه بتعنيفها عن طريق ضربها بواسطة كرسي فوق رأسها، تضيف بالقول، مشيرة إلى أنّ قلب والدتها انشطر حزنا بعد هذه النازلة، خاصة بعد أن نُقلت إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش في حالة حرجة ولم يكلّف نفسه عناء السؤال عنها بل تركها في الخلاء تواجه مصيرها لوحدها.
وتطرقت لنقطة أخرى في حديثها التي تتعلقا بتعودّ شقيقها الدركي على تعنيف والدته وكان قلبها يلين ويعطف إلى أن ضاقت ذرعا من تصرفاته، ما جعلها تضع شكاية ضده لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش في 11 من الشهر الجاري.
وناشدت ابنة المتضررة الفاعلين الحقوقيين بأن ينظروا بعين الرحمة إلى قضية أمّ سهرت الليالي من أجل تربية أبنائها بعد وفاة والدهم إلى أن شقّ كل واحد طريقه قبل أن تتفاجأ بتصرفات عدوانية تجاهها من طرف ابنها، لتبقى رواية الأخت في شق ورواية شقيقها المدبّجة في محضر رسمي في شقّ آخر إلى حين الوصول إلى مستجدات أخرى في هذا الجانب.