غاني يدخل عالم اليوتيوب بمشاركة متابعيه وصفات في الطبخ على قناته الرسمية

في خطوة مفاجئة أقدم الفنان غاني قباج على الظهور لمتابعيه وجمهوره من جديد، بعدما التحق بنجوم “اليوتوب”، وأطلق قناة خاصة به، اختار أن ينشر فيها وصفات في الطبخ.
ويحرص غاني، الذي اشتهر بتقديم عدد من الأغاني والتي عرفت نجاحا كبيرا، على أن يتقاسم مع جمهوره خبرته في الطبخ، من خلال تقديم مجموعة من الأطباق، يستعرضها في برنامج يحمل عنوان “غاني كيتشن”.
ونشر على قناته الرسمية والتي تحمل اسمه، فيديو يقدم فيه وصفة لتحضير “بورغر الأمريكي”، بطريقته، علما أنه يحاول من خلال برنامجه، كشف بعض التفاصيل عن حياته الشخصية.
ومن أجل رفع عدد متابعي قناته الجديدة، اختار غاني تنظيم مسابقة لجمهوره، وتخصيص جائزة عبارة عن 800 درهم، تقدم لكل شخص يجيب عن سؤاله أسبوعيا.
وفي سياق متصل، ينتظر أن يطل غاني على جمهوره من خلال مسلسل جديد، شرعت القناة الثانية في بث أولى حلقاته، ويتعلق الأمر بمسلسل يحمل عنوان “باب البحر”، يجمع عددا من الممثلين.

جدير بالذكر أن االفنان غتاني بعداعلانه اقتحام عالم يوتيوب كان قد أجاب عن أسئلة تتعلق بهذا الموضوع بما فيها
هذا يعني أنك انضممت إلى قائمة الفنانين الذين اختاروا دخول عالم “اليوتوب”؟

لا أعتبر نفسي انضممت إلى أي قائمة، وإنما أردت من خلال البرنامج الجديد على قناتي الرسمية على “يوتوب” تقاسم لحظات من المتعة أثناء تحضير طبق معين.
ومن جهة أخرى، اخترت تقديم هذا البرنامج على “يوتوب”، بدلا من انتظار “نوبتي” و”نبقى داخل خارج” في التلفزيون في إطار تقديم مشروع تبعا لدفتر التحملات.
ولهذا ارتأيت دخول عالم “اليوتوب”، لأنه طريق أسهل من التلفزيون بكثير، والذي من خلال نافذته سأطل على جمهوري وأتواصل معه يوميا.

هل ستتخلى مؤقتا عن الغناء، وسيكون تركيزك أكثر على قناتك على “يوتوب”؟
لن أتخلى عن الغناء، فكل ما أقدمه سواء الغناء أو التمثيل وحتى الطبخ، يعد فنا حقيقيا ويتطلب موهبة. وفي إطار التمثيل سيكتشف جمهوري خلال رمضان المقبل مسلسلا جديدا شاركت فيه من إنتاج القناة الثانية بعنوان “باب البحر”.

هل تابعت تكوينا في مجال الطبخ قبل الاشتغال على حلقات البرنامج الجديد؟
كانت مشاركتي في برنامج “ماستر شيف سليبريتي” فرصة لتعلم كثير من التقنيات في مجال الطبخ على يد أمهر الطهاة، إلى جانب أنه قبل ذلك وبحكم عملي في سنوات سابقة في العديد من الفنادق لتقديم الفقرات الغنائية بها، كانت تجمعني صداقة بعدد من ألمع “الشاف” مغاربة وكذلك من عدة دول مثل إيطاليا وهاواي وبيرو، والذين كنت أرافقهم إلى المطبخ لتعلم كثير من الوصفات من مطابخ عالمية.
أجرت الحوار: أمينة كندي

قد يعجبك ايضا