بعد قرار إغلاق المقاهي في رمضان حملة واسعة على مواقع التواصل لمساعدة نوادل المقاهي في هذا الشهر
نزل قرار إغلاق المقاهي والمطاعم خلال شهر رمضان، كالصاعقة على المهنيين خصوصا النوادل.
وقال عدد من النوادل بمنطقة سباتة بالدار البيضاء في تصريحات متفرقة لاحدى المواقع الاخبارية ، أن قرار الإغلاق الليلي على الساعة الثامنة نزل كالصاعقة عليهم بكون أن هذه الفترة تعرف رواجا كبيرا من طرف الزبائن بعد صلاة التراويح.
وأضاف المتضررون، أن مصيرهم خلال شهر رمضان يعتبر مجهولا، بكون جلهم لا يعرفون كيفية تدبير مستلزمات الحد الأدنى، من العيش لذويهم.
وأكد نوادل المقاهي، أن على الحكومة إيجاد صيغة الدعم لجميع المتضررين خلال شهر رمضان، مبرزين أن أرباب المقاهي من الصعب عليهم تحمل أجورهم، بكون أن جلهم مطالبين أيضا بأداء واجب الكراء، وواجبات الماء والكهرباء، وغيرها من الالتزامات المجبر أداءها على الرغم من توقف العمل.
هذا ونعلم ام بعد قرار الحكومة الأخير القاضي بحظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان٫ يعيش أرباب المقاهي والمطاعم أزمة حقيقية تسير بهم إلى الإفلاس.
في المقابل أطلق عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، حملة واسعة لمساعدة مهنيي المقاهي والمطاعم في شهر رمضان.
ودعا النشطاء، من مرتدي المقاهي مساعدة المهنيين خصوصا النوادل، عبر إطلاق هاشتاك 10 دراهم للفرد لكل يوم طيلة شهر رمضان، حيث لقيت المبادرة استحسانا كبيرا في صفوف رواد الفيسبوك وتم مشاركة الفكرة على نطاق واسع.
كما شارك بعض رواد المواقع مساهمتهم حيث منهم من جمع حساب القهوى التي يستهلكها في الشهر أي 10 دراهم لكل قهوى ما يجمع 300 درهم في الشهر هو المبلغ الذي يساهم به لمساعدة النوادل..