بعد بركان وطنجة ثالث حالة انتحار في صفوف الأساتذة.. استاذ يلقي بنفسه من سطح عمارة بمكناس
اهتزت معظم الصفحات الفايسبوكية المهتمة بالشأن التعليمي، على وقع ارتفاع حوادث الانتحار في صفوف رجال التعليم ونسائه، حيث شهد الأسبوع الجاري ثلاث حالات انتحار، في مدن مختلفة.
وكان آخر تلك الحوادث، ما وقع يوم أمس، عندما أقدم أستاذ ستيني على إلقاء نفسه من سطح عمارة سكنية بزنقة موقعة الزلاقة بمكناس، حيث سقط مباشرة على سيارة مركونة أمام باب العمارة، ليتم نقله إلى المستشفى ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إليها.
هذا وقبل يومين فقط من مباشرة مهام حراسة إمتحانات الباكالوريا، اهتزت مدينة مكناس، على وقع انتحار رجل ستيني، بإلقاء نفسه من سطح عمارة سكنية لأسباب لازالت مجهولة.
وأشارت مصادر محلية أن الأستاذ الذي كان يدرس مادة الفيزياء بثانوية الامام الغزالي، سبق وأغلق عليه باب منزله الأسري منذ ثلاثة أسابيع، وفتح قنينة الغاز في محاولة للإنتحار، غير أن الجيران أخطروا السلطات المعنية ليتم إنقاذ الهالك.
ولازالت الأسباب التي دفعت الضحية إلى الانتحار مجهولة، في حين فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها، لتحديد ظروف الواقعة وملابساتها.
للإشارة فقد لقي أستاذ متدرب بمركز طنجة قبل أيام قليلة مصرعه، بعدما ألقى بجسده على مقدمة عربة “تيجيفي” بضواحي طنجة، كما أقدمت أستاذة خمسينية على الانتحار برمي نفسها من العمارة التي تسكن فيها ببركان.
ذات المصادر أكدت أنه تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقا في الواقعة لتحديد ظروفها وملابساتها.