“حبة خضر من خيرك محتاجها غيرك”.. مبادرة طيبة أطلقها شباب من كلميم تستهدف الأرامل والأيتام
في بادرة استحسنها رواد مواقع التواصل، وعدد من المواطنين على الواقع الحقيقي، هذه البادرة وسمها مطلقوها ب“حبة خُضر من خيرك مْحتاجها غيرك”، هذا العمل الخيري الذي يطفح بالتكافل، والتآزر الذي يعرف به الشعب المغربي الكريم.
هذه فكرة أطلقها شباب من مدينة كليميم عبر صفحة خاصة بهم على الفايس بوك، ولما لقيت إقبالا وتجاوبا من شباب المدينة المذكورة، حولت إلى أرض الواقع وإلى عمل إنساني داخل مدينتهم، تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، وعرفت تنويها من طرف شخصيات عمومية كثيرة.
وفي تصريح إعلامي لصاحب الفكرة قال: “هاد الفكرة ديال حبة خضر جات من بعد ماشفت شباب داروا مبادرات، بحال جمع مساهمات وملابس وأدوية، أنا فكرت ندير ديال الخضر، قلت الفكرة بسيطة وما غديش تطلب بزاف، واقترحتها على الشباب وعجباتهوم”.
وقام الشباب بوضع سلات عند مجموعة من باعة الخضر بكلميم لجمع الخضرة، وتوزيعها بعد ذلك على الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وهكذا تتم العملية كل يومين، حيث توضع السلات لدى بائعي الخضر، عليها تصميم فني كتب عليه: “حبة خضر من خيرك محتاجها غيرك”، موجهة إلى عموم الناس، الذين يضعون الخضروات والفواكه داخل السلة، وفي المساء يرتبها الشبان داخل “سلات بلاستيكية” قبل إيصالها إلى المحتاجين.