مديرية التعليم تخرج بتوضيح في قضية التلميذة المعنفة والأستاذ يكذب الإدعاء ويقدم شكاية
خرجت المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت، عن صمتها بخصوص تعنيف تلميذة تدرس بإحدى الفرعيات بالإقليم، تدعى “مريم”، حيث جرى تداول صور لهذه الأخيرة على مواقع التواصل، وهي تحمل آثار عنف وضرب مبرح على مستوى عينيها.
وتداولت مواقع إخبارية أن المديرية قالت في بلاغ توضيحي أنه على إثر ما تداولته مجموعة من مواقع التواصل الإجتماعي، والعديد من الجرائد الاليكترونية وبعناوين متعددة “أستاذ يعنف طفلة ويرسلها لمستعجلات تارودانت، وعملا على تنوير الرأي العام..
بمجرد العلم بالواقعة تم استفسار مدير المؤسسة عن الأمر، والذي قام بدوره باستفسار الاستاذ عن الأمر، هذا الأخير الذي نفى المسألة بشكل قاطع مضيفا أن أم التلميذة هي من فعل ذلك (حسب تصريح التلميذة).
تتوفر المديرية على رسالة توضيح من مدير المؤسسة، وكذا جواب الأستاذ المعني بنفي الواقعة.
مدير المؤسسة والأستاذ المعني قاما بوضع شكايتين لدى الدرك الملكي لفتح تحقيق باتجاه الفاعل الحقيقي، وكذا المسؤول عن اتهام الأستاذ ومن خلاله المؤسسة.
المديرية الاقليمية عازمة على السير قدما في بحثها حتى استجلاء الحقيقة كاملة وترتيب الجزاءات ان تعلقت بأحد اطرها التعليمية، أو المتابعة القضائية إن ثبت أن في الأمر تلفيقا وتجن على أطرها وحرمتها التربوية.