عشبة من مميزاتها القدرة على إعادة بناء الأعضاء الداخلية و تصفية الدم مع د. عابد العلوي
عشبة من مميزاتها القدرة على إعادة بناء الأعضاء الداخلية و تصفية الدم مع د. عابد العلوي
لبقدونس أو المقدونس (بالإنجليزية: Petroselinum) أحد أهمّ أنواع النّباتات أو الأعشاب التي تعود أصولها إلى بلدان منطقة حوض البحر الأبيض المُتوسّط، مثل جنوب إيطاليا، واليونان، والجزائر، وتونس، حيث ينمو البقدونس في المناطق الرّطبة ذات الحرارة المعتدلة.[١] يُستخدَم البقدونس بكثرة في المطبخ العالميّ وعلى نطاق واسع في الشّرق الأوسط، وأوروبا، والبرازيل، وأمريكا، حيث يتمّ إضافته على العديد من وجبات الطّعام لإضفاء الطّعم والمظهر الأفضل عليها.
أهمّ الفوائد التي يمنحها البقدونس للجسم عند نقعه وشربه:
يُعالج مشاكل الكِلى والمسالك البوليّة المُختلفة، مثل الحصوات، باستثناء التهاب الكِلى الحاد، حيث يقوم منقوع البقدونس بمنع الأملاح من التَمركُز في أنسجة الجسم المُختلفة مثل الكِلى والمثانة، ويُساعد على إخراجها. وبناءً عليه، فإنّ منقوع البقدونس يمنع احتباس الماء داخل أنسجة الجسم المُختلفة، ويمنع التورّم عن طريق التَخلُّص من كميّات الماء الزّائد في الجسم؛ وذلك بسبب احتوائه على كميّة كبيرة من البوتاسيوم.
يعمل على زيادة الذّاكرة، ويُقلّل من حالات النّسيان المُتكرّرة.
يحتوي على نسبة مُرتفعة من فيتامين ج الذي يزيد من الصحّة العامّة للأسنان والعيون، ويُعدّ مُقاوماً هامّاً للعدوى، بالإضافة لعمله كمُضادّ للأكسدة، ويحمي من التهاب المفاصل الروماتويديّ وهشاشة العظام.
يحتوي منقوع البقدونس على البيتا كاروتين المفيد أيضاً في تقليل شدّة الكثير من المشاكل الصحيّة، مثل الرّبو، والتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يتم تحويله في الجسم إلى فيتامين أ، وهو مُهمّ جداً في الحفاظ على جهاز المناعة في الجسم وتعزيزه، وفي مُكافحة العدوى.
يُعدّ كلّ من فيتامين ج وفيتامين أ من أهمّ العناصر الغذائيّة الحيويّة التي تعمل كمُضادّات أكسدة قويّة مُدمِّرة للجذور الحُرّة، والتي بدورها تحمي من العديد من الأمراض، كتصلُّب الشّرايين، والسُكّري، والقولون.
يَمدّ منقوع البقدونس الجسم بنسبة مُرتفعة من الكالسيوم الذي يلعب دوراً فعّالاً في الحفاظ على صحّة العظام والأسنان، إضافةً إلى دوره الهام في خسارة الوزن.[٥] يُعدّ منقوع البقدونس غنيّاً بحمض الفوليك الذي يعمل كعلاج فعّال للأنيميا، كما يُساهم في الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة، ويُنظّم الدّورة الدمويّة في الجسم، ويُقلّل من خطر الإصابة بتصلُّب الشّرايين والجلطات. حمض الفوليك أيضاً هو من أحد المُغذّيات الهامّة التي تُؤكّد انقسام الخلايا الصّحيح أو المرغوب به في الجسم، والذي تعود أهميّته في الوقاية من السّرطان، ومنع تكوّن الخلايا السرطانيّة في أكثر منطقتين خطورة في الجسم بسبب احتوائهما على الخلايا سريعة الانقسام مقارنة مع الخلايا في مناطق الجسم الأُخرى، وهاتان المنطقتان هما القولون عند كِلى الجنسين، وعنق الرّحم عند النّساء.
يُعالج المرارة والكبد بشكلٍ فعّالٍ، ويُخلّصهما من المواد الضارّة، حيث يُعتبر علاجاً طبيعيّاً مُفيداً لكلٍّ منهما.
لمنقوع البقدونس أثار إيجابيّة على المعدة والأمعاء؛ إذ يُكسبهما ليونةً ويُحسّن عملياتها الحيويّة كالهضم، كما أنّه يُعالج الإمساك بشكل فعّال.
يمتلك تأثيراً كبيراً على البشرة، حيث يزيد من نضارتها وتألّقها، كما أنّه يُعتبر حلّاً مثاليّاً للبثور وحبّ الشباب الذي تُعاني منه البشرة الدُهنيّة.
يُعتبر مُضادّاً فعّالاً لنموّ الخلايا السرطانيّة، كما يُساهم في تقليل خطر الإصابة به.
يزيد مغلي البقدونس من قوّة خلايا وأعصاب المخّ، إضافة إلى قوّة النّظر.[٥] يُعطي مغلي البقدونس الشّعر اللّمعان والقوّة والكثافة المرغوبة، كما أنّه يُقوّي فروة الرّأس؛ ممّا يمنع تساقط الشّعر.
يُستخدَم كمُطهّرٍ عامّ للمعدة، والفم، والأسنان؛ حيث يستخدمه الكثيرون لإزالة الرّوائح السيّئة، خاصّةً بعد تناول البصل.