مغسل الاموات يروى أغرب قصة فى مجال عمله !!! سبحان الله
قصه من الواقع قد حكاها الشيخ عباس بتاوى مغسل الاموات انه القى بورقة صغيرة بخط غير واضح وغير مفهوم تمكن من قرائتها بعد صعوبة .
قال الشيخ :
جائنى فى يوم من الايام شاب بالغ الاربعين عاما من عمرةومعه مجموعه من الاقارب وقد لفت انتباهى شيئ انه شاب في سن الميت يبكي بحرقه وشاركنى التغسيل وهو بين خنين ونشيج والبكاء الذى يحاول كتامة بطريقة ملحوظة للغاية اما دموعه فكانت تجرى مثل النهر وبين اللحظة والاخرى اصبرة بعظم الاجر والصبر .
ولسانة لا يتوقف عن مقولة ان لله وانا الية راجعون لا حول ولا قوة الا بالله هكذا كا كلمات كانت تريحنى ولكن بكاؤه افقدنى التركيز السليم فى التغسيل للمتوفي .
وقولت للشاب ان لله ارحم باخيك المتوفي وعليك بالصبر والتوقف عن البكاء نظر الى الشاب وقال انه ليس اخى ونظرت الية بأستغراب مستحيل وهذا البكاء على شخص ليس بأخاك .
قال لى نعم انه ليس باي انه اغلى واعز من اخى سكت ونظرت اليه بندهاش
وقال الشاب : انه كان صديق لي منذ الصغر ونجلس سويا فى الصف والساحه المدرسية ونلعب معا فى الحارة تجمعنا براءة الاطفال .
كبرنا معا وتزوجنا اختين وانجبنا بنت وولد وهو كذالك الامر انجب بنت وولد كنا بجانب بعض فى الاحزان وفى الافراح .
قال الشيخ : خنقتنى القصة الى قصصها علي هذا الشاب واخذت اقول فى نفسي سبحان الله سبحان الله وابكي بما قالة لى .
وانتهيت من تغسيلة واقبلت هذا الشاب يقبله قبله الوداع وكان مشهد محزن للغاية فقد كان ينشق من شدة البكاء حتى ظننت انه سيموت فى تلك اللحظة من شدة البكاء .
وعندما ذهبنا به الا المفبرة لكي نصلي على المتوفي كان لا يستطيع سند نفسه وساعد اقاربة بسنده جيدا ووقف باكيا ودموعه تسيل بغزارة وقام يدعو لصاحبه .
وانصرف الجميع عندما ذهبت لمنزلى والحزن كاد ان يوقف قلبي وفى اليوم التالى ذهبت لتغيس شخص اخر وعندما بدائت بالتغسيل قولت فى نفسي هذا الشاب ليس بغريب انى كنت رائيته من قبل واخذت افتكر في شكل هذا الشاب واسال من هذا قال لى احد الاشخاص بالعزاء انه كان البارحه فى عزاء صديقه الحميم.
سمعت هذا الخبر نزلى على مثل الصعقه لم اصدق انه ذهب الى صاحبه بهذه السرعه وسال من عيني الدمع على هذه القصة ودعوت من الله ان يجمعه مع صديقة فى الجنه وليكون حياتهم سويا حتى فى نهايتها.