أول لقاء اعلامي من قلب منزل أحمد سرحاني “ألطف سائق مغربي في بريطانيا”
أحمد سرحاني ذلك الوجه البشوش الذي جعل ركاب الحافلات البريطانيين في حيرة من أمرهم متأملين سر ابتسانته التي لا تفارقه و التي شدت قلوب زبنائه من أول يوم في عمله منذ أزيد من 14 سنة.
أحمد سرحاني و بفضل ابتسامته و معاملته الطيبة مع زبنائه أصبح نموذجا يحتذى به لسائقي الحافلات في بريطانيا بل و حصل على جائزة ألطف سائق في بريطانيا لمرتين متتاليتين.
رغم هذه الشهرة الواسعة التي يحظى بها أحمد الا انه يفتقر لأهم شيء في حياته و هو دفئ الأسرة و لذة احتضان الأبناء و الزوجة،التي تركها رفقة ابنها الصغير في المغرب و لا زال ينتظر أمل موافقة السلطات البريطانية على ملف التحاقها به.
أحمد سرحاني من الأشخاص الذين يؤمنون بالقدر نانسان ايجابي و متفائل و راض كل الرضى بما قسمه الله له،و هذه الميزة يحاول زرعها في كل شخص صادف طريقه ليبدأ يومه بطاقة ايجابية و يحصد ثمرة معاملته الطيبة.