فهاد الوقيتة كتكثر حساسية العينين بين الوليدات ها الوصفة لي تبعي لهم دقة بطلة
تحدث حساسيّة العين أو كما يُطلق عليها التهاب الملتحمة التحسسيّ نتيجة ردّة فعل مناعيّة من الجسم تجاه أحد مولدات الحساسيّة، والتي تؤدي إلى تهيّج العين، مثل الدخان، وحبوب اللقاح، والغبار، وحتى بسبب بعض الأطعمة، حيثُ تنتج العين مركّب الهستامين (بالإنجليزية: Histamine) لمحاربة المواد المثيرة التي سبّبت الحساسيّة، فيؤدي ذلك إلى العديد من الأعراض المزعجة، مثل احمرار الجفون، واحمرار ملتحمة العين، وزيادة الدمع، والشعور بحكّة في العينين.
علاج حساسية العين يُعدّ تجنّب التعرّض للمواد التي تثير الحساسيّة أفضل طريقة للتخلّص من حساسيّة العين، ولكن قد يصعب تجنّب هذه المواد في الكثير من الحالات، خاصةً في حال الإصابة بالحساسيّة الموسميّة، وفي ما يأتي بيان لبعض طرق العلاج الدوائيّة والمنزليّة التي يمكن من خلال اتباعها والالتزام بها تخفيف أعراض الإصابة بحساسيّة العين.
العلاجات المنزلية
وضع قطعة قماش أو قطعة قطن رطبة على العينين، ممّا يساعد على التخلّص من جفاف العين، وتخفيف الأعراض المصاحبة للحساسيّة.
المحافظة على نظافة المنزل، وذلك للحدّ من التعرض للمواد المولّدة للحساسيّة، ومحاولة البقاء في المنزل في أوقات انتشار غبار الطلع.
استخدام قطرات الدموع الاصطناعيّة، ذلك أنّها تساعد على تخفيف تأثير المواد المثيرة للحساسيّة والتخلّص منها. تجنّب حكّ العينين؛ لأنّ ذلك قد يزيد من سوء وشدة أعراض حساسيّة العين. تجنّب استخدام عدسات العين اللاصقة قبل زوال الأعراض بشكلٍ تام، أو قبل يوم كامل من استخدام أحد أدوية العيون.