طفلك مصاب بالتوحد؟!! هذه عشرة أشياء تساعدك على تجاوز عزلته
لمعرفة الطفل التوحدي وكيفية تفكيره وشعوره او رؤيته للعالم، يجب التعامل مع الطفل بخصوصية دقيقة، تجنبا للحالات النفسية المتراوحة بين فهمه أحيانا لما يحدث حوله وبين تجاهله لها.. او بين فرح الطفل التوحدي مرات، وصراخه وبكائه مرات أخرى من نفس الأفعال… فتارة ينفذ ما يطلب منه على وجه الدقة وتارة أخرى نجده ينفذه بطريقة خاطئة. ومن هذا المنطلق، ينصح الأخصائيون الآباء باتباع عشر إجراءات في التعامل مع الطفل التوحدي أو الذاتوي، قصد التعامل السليم مع هذا الطفل، وتفاديا لحيرة الآباء.
أولا: تقدير حالة الطفل التوحدي النفسية طيلة اليوم.
ثانيا: التركيز على تنمية التواصل البصري واللفظي، يجب ألا تعطيه شيئا إلا عندما ينظر فى وجهك وكذلك تشجعه على النظر فى وجه من يتحدث معه.
ثالثا: دمج الطفل التوحدي مع أقرانه من الأطفال.
رابعا: إبعاد الطفل عن الحركات النمطية، إذ أن أغلب الأطفال التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل نهار. لذا وجب إشغالهم دائما وعدم تركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية.
خامسا: تنمية الثقة بالنفس وبذل الجهد، والاستقلالية عن الآخرين عن طريق مهام بسيطة يفعلها بنفسه، مع عدم الصراخ في وجهه.
سادسا: تدريب الطفل علي الدفاع عن نفسه، ومعرفة الأخطار المحيطة وفق الحالات.
سابعا: التدريب على اللعب والاستمتاع بذلك، بغية تفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية، من خلال مشاركة الآخرين في ممارسة الألعاب التركيبية والميكانيكية وتنظيم الألعاب فى صفوف وأشكال منظمة.
ثامنا: توحيد طرق التعامل مع الطفل التوحدي فى البيت كما فى المدرسة أو المؤسسة وفى كل مكان يوجد به الطفل.
تاسعا: التأكد من إدراك الطفل وفهمه وقدرته على النجاح فيما نطلب من الطفل من مهام أو القيام بأي نشاط.
عاشرا: تدريب الطفل على تقبل التغيير بأن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون، من خلال شرح ماسنفعله قبل قيامنا به، إذ يجب أن نقوم أولا بالتغيرات البسيطة ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة.