إيتيكيت الغضب بين الزوجين
عندما يغضب الإنسان بشكل عام فإنه ينفجر خارج إطار الذوق العام، ويجد نفسه مندفعا إلى جرح شريك الحياة، وإحراجه بكلمات شديدة الفتك أحيانا، ينفجر بها أحد الزوجيندون أن يسيطر على أعصابه، لكنه سرعان ما يندم عليها وسرعان ما يشعر بالألم لتلك الكلمات التي فلتت بلا وعي.
ولهذا أنصحك غاليتي بالتالي :
-عندما يشتد أي نقاش بينك وبين زوجك حاولي التركيز على هدفك لا مشاعرك فإن شعرت بالغضب تذكري بأن الغضب لن يحل مشكلتك بل التركيز على الهدف يحتاج الى الهدوء و هكذا ستجدين كيف أن التركيز على الهدف يزيح عن أعصابك الضغط و يكسبك قوة لتحمل الضيق و كذالك تجدين أنك لست غاضبة بل متحمسة للعمل على نيل هدفك.
-إذا لاحظت أن الزوج يحاول تصعيد المشكلة وأنه لا يلتزم بالسلوك الجيد أثناء النقاش حاولي تهدئته بنظرة أو تربيت و يمكنك إرجاء الحديث إلى وقت اخر.
-عندما تصبحين غاضبة بشدة أصمتي صمتا تاما و عبري عن غضبك بعينين عاتبتين ثم غيري الغرفة لكن أبدا لا تتفوهي بكلمات تسيىء إلى علاقتكما أو تفسد طبيعتك كأنثى.
-عندما يحاول الزوج الإعتذار باية طريقة يعرفها إرضي فورا و لا تبالغي في الغضب منه فالزوجة الجميلة هي ذات القلب الرقيق العطوف الذي لا يحتمل الخصام ولا تنسي أن ذلك من صفات المراة المسلمة.
-ان كنت أنت السبب في الخصام أي أنك المخطئة سارعي للإعتذار لكن بنفس الأسلوب الذي يعتذر هو به قلديه في اعتذاره لأن هذا يجعله يتفهمك أكثر.
أخواتي العزيزات على قلبي أتمنى اأن تستفيدن من هذه النصائح.